صرح النداء ينهار داخل البرلمان فهل تكون النهضة صاحبة الأغلبية؟

ارتفع عدد النواب المستقيلين من كتلة نداء تونس داخل المجلس إلى 21 نائبا صباح اليوم الإثنين بعد استقالة كل من هدى سليم ورابحة بن حسين من الكتلة والحزب وفق ما أكده النائب وليد الجلاد للجوهرة "اف ام" .

وأضاف الجلاد أن 8 نواب استقالوا من الحزب اليوم من بينهم بشرى بلحاج حميدة التي كانت قد أعلنت السبت على هامش مؤتمر سوسة تمسكها بالبقاء في نداء تونس واختيارها العمل من داخله لتفاجئ الجميع اليوم بقرار استقالتها النهائي من الحزب والبقاء كمستقلة داخل الكتلة .
من جهته أكد النائب سهيل العلويني أنه قرر مساء أمس الإستقالة نهائيا من الحزب والكتلة مؤكدا أن النواب المستقيلين الذين بلغ عددهم 21 نائبا إلى حد الان يتجهون لتكوين كتلة مستقلة داخل المجلس ستسخر نفسها للعمل النيابي في الوقت الحالي في انتظار الحسم في ما إذا كانت ستلتحق بحزب محسن مرزوق المزمع الإعلان عنه من عدمه.
وأشار العلويني إلى أنه عمل على تأخير استقالته إلى حد اليوم وكان يأمل في ايجاد مخرج توافقي للأزمة ولكن مؤتمر سوسة قلب كل الموازين وكان انقلابا على الحزب ومبادئه مشيرا إلى إمكانية تواصل الإستقالات في ظل حياد الحزب عن خطه ومشروعه.
وفي انتظار تفعيل هذه الإستقالات كتابيا ورسميا وأمام تصدع الحزب وتواصل انشقاقاته من المنتظر أن تعود النهضة إلى الصدارة بكتلة مكونة من 69 نائبا مقابل 65 نائبا لكتلة النداء ما سيفقدها الأغلبية خاصة بعد استقالة 21 نائبا صلبها.