- أخبار
- مجتمع
- 2023/02/21 13:23
صرخة أم: 'ولدي باسني وعنقني وقلّي سامحني ومن نهارتها ما رجعش' (فيديو)

وجّهت مواطنة، قاطنة بولاية صفاقس، نداء من أجل مساعدتها في البحث عن ابنها البالغ من العمر 23 سنة والذي اختفى منذ تاريخ 17 نوفمبر الفارط.
وأضافت أن ابنها غادر المنزل، يوم الواقعة، "بعد أن قبّلها، واعدا إياها بأنه سيجد عملا قريبا ويعوّضها عن كل ما فات".
وقالت المتحدثة : "ولدي باسني وعنّقني وقلي سامحني توة نخدم ونعطيك الفلوس..لكنه خرج ولم يعد".
وأوضحت أنها اتصلت به على هاتفه الجوال ليلا، فلاحظت وجود أصوات غريبة (صوت رياح وغناء..) لكنه وعدها بأنه سيعاود الاتصال بها مجدّدا.
وتابعت أنها اتصلت به مرة أخرى لكن ما من مُجيب، قبل أن يُغلق الهاتف الجوال وتفقد الاتصال به نهائيا.
وأشارت إلى أنها اتصلت بأصدقائه، فأخبرها أحدهم وهو من الحي نفسه، أنهما ذهبا للمشاركة في عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة لكن العملية لم تتم وأنه عاد إلى المنزل بعد ذلك، دون أن يكون لديه أي معلومات عن مصير صديقه.
وبيّنت أن بعض الأنباء تشير إلى أن ابنها قد صعد على متن المركب رفقة 17 شخصا آخر بينهم أفارقة، لكنهم لم يواصلوا الرحلة، بعد خلاف نشب بينهم، مؤكدة أن الجميع قد عادوا إلاّ ابنها الذي لا يزال مفقودا.
ودعت السلطات المعنية إلى البحث عنه والكشف عن تفاصيل وحيثيات الواقعة.
الرجوع وقالت المتحدثة : "ولدي باسني وعنّقني وقلي سامحني توة نخدم ونعطيك الفلوس..لكنه خرج ولم يعد".
وأوضحت أنها اتصلت به على هاتفه الجوال ليلا، فلاحظت وجود أصوات غريبة (صوت رياح وغناء..) لكنه وعدها بأنه سيعاود الاتصال بها مجدّدا.
وتابعت أنها اتصلت به مرة أخرى لكن ما من مُجيب، قبل أن يُغلق الهاتف الجوال وتفقد الاتصال به نهائيا.
وأشارت إلى أنها اتصلت بأصدقائه، فأخبرها أحدهم وهو من الحي نفسه، أنهما ذهبا للمشاركة في عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة لكن العملية لم تتم وأنه عاد إلى المنزل بعد ذلك، دون أن يكون لديه أي معلومات عن مصير صديقه.
وبيّنت أن بعض الأنباء تشير إلى أن ابنها قد صعد على متن المركب رفقة 17 شخصا آخر بينهم أفارقة، لكنهم لم يواصلوا الرحلة، بعد خلاف نشب بينهم، مؤكدة أن الجميع قد عادوا إلاّ ابنها الذي لا يزال مفقودا.
ودعت السلطات المعنية إلى البحث عنه والكشف عن تفاصيل وحيثيات الواقعة.