• أخبار
  • مجتمع
  • 2023/09/18 15:27

صفاقس: عودة الهدوء إلى معتمدية العامرة

صفاقس: عودة الهدوء إلى معتمدية العامرة
عاد، اليوم الاثنين، الهدوء الى معتمدية العامرة التابعة الى ولاية صفاقس، بعد حالة الاحتقان التي شهدتها ليلة امس الاحد، في صفوف المواطنين، اثر وصول مئات المهاجرين غير النظاميين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء، الذين كانوا مستقرين منذ ما يزيد عن الشهرين وسط مدينة صفاقس وتحديدا في ساحة "رباط المدينة" بمنطقة باب الجبلي والنافورة الكبيرة، التي تتوسط المفترق، وفق ما افاد به النائب بمجلس نواب الشعب عن معتمدية جبنيانة-العامرة، عبد الحافظ الوحيشي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء.
و أوضح الوحيشي ان "موضوع تدفق المهاجرين غير النظاميين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء، محل متابعة من قبل السلط الجهوية، وان الذين وصلوا ليلة البارحة الى معتمدية العامرة هم لاجؤون سودانيون ممن لهم الحق في التنقل، اختاروا التوجه الى العامرة، اضافة الى المهاجرين غير النظاميين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء المتواجدين من قبل بالعامرة والذين باتوا يشكلون خطرا على امن وسلم المواطنين"، وفق قوله، نافيا "نية السلط الجهوية توطين المهاجرين غير النظاميين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء بالعامرة".
واعتبر ان "الحد من مشلكة تدفق المهاجرين غير النظاميين من بلدان افرقيا جنوب الصحراء، الذي بات مشكلا وطنيا، يستوجب تضافر جهود كل السلط المركزية والجهوية والمحلية والامنية والمواطنين، فضلا عن الدور التشريعي الذي يجب ان يلعبه نواب الشعب في سن قانون يمنع دخول اي افريقي الى البلاد دون تاشيرة"، وفق تقديره.
من جهتها، قالت عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان حميدة الشايب،ان الرابطة "مع قرار اخلاء ساحة رباط المدينة والمحافظة على مصالح المواطنين بمدينة صفاقس والحرص على نظافتها"، الا انها اعتبرت في ذات ان قرار نقلهم الى غابات الزياتين في العامرة "غير الانساني"، سيما في حق النساء والاطفال والرضع منهم، ودعت الى ضرورة "توفير مراكز ايواء وقتية تحمي الكرامة الانسانية، وايواء الاطفال والنساء والرضع، الى حين ايجاد الحل المناسب لهم".
يذكر ان المحتجين من متساكني معتمدية العامرة، عمدوا الى احتجاز حافلتين تابعتين للشركة الجهوية للنقل بصفاقس، من ضمن قرابة 8 حافلات أخرى أُستعملت يوم الاحد لنقل المهاجرين، احتجاجا على تواصل توافدهم على معتمدية العامرة وجبنيانة، والذي يهدد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني بالمنطقة.
وات
مشاركة
الرجوع