• أخبار
  • مونديال روسيا 2018
  • 2018/06/26 11:56

"صلاح قبل المونديال..صلاح بعد المونديال" تشعل الجماهير المصرية

تداول عدد كبير من جماهير المنتخب المصري و الناشطون على مواقع التواصل، صورة لنجم المنتخب المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي "محمد صلاح" تظهره في حالة نفسية سيئة ووضع الناشطون صورة أخرى للاعب قبل خوضه مباريات مونديال روسيا، التي منيت خلالها مصر بثلاثة هزائم أمام أوروغواي، وروسيا، والسعودية، وتذيلت مجموعتها بدون نقاط.

وقال الناشطون إن الصورتين تكشفان حالة اللاعب قبل وبعد المونديال، بعد تعرضه لأزمات من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، وتوريطه في قبول تكريم الرئيس الشيشاني المتهم بجرائم حرب «رمضان قديروف».
وشهدت تدوينات رواد «تويتر» تضامنا واسعا مع اللاعب الذي أحرز هدفين لمنتخب مصر رغم الإصابة التي كان يعانيها قبل لحاقه بآخر مبارتين لمصر.
وقال ناشط: «ضحكته كان بيضرب بيها المثل، يخرب بيت القهرة».
وكتبت أخرى معلقة على الصورة: «عينه حمرا من العياط! زعلانة علشانه لأنه أتحمل على نفسه، وهو اللي جاب كل الاجوان بس شويه لاعبيه رمم!».
وكتب آخر: «بس يا صلاح متعملش في نفسك كدا دانت لسا صغير».
وعلق آخر بالقول: «الاكتئاب يعيني طافح علي وشه».
وفي تضامن معه، قال ناشط «انت خسارة فينا يا ابني والله».

وقبل أيام، تصدر هاشتاغ "#أنا_مع_صلاح" قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا في مصر، كنوع من أنواع الدعم ضد مسؤولي اتحاد الكرة، ورفضا لما تم تسريبه حول اتجاهه لاعتزال اللعب الدولي، بعد الأزمات التي تعرض لها بسبب اتحاد كرة القدم في بلاده.
وهذا الدعم هو الثاني للاعب خلال شهرين، بعد التضامن الواسع معه في أزمة غلاف طائرة المنتخب المصري، حين انتفضت مواقع التواصل بنفس الطريقة، لدعم اللاعب في صراعه مع اتحاد الكرة وشركة الاتصالات الحكومية الراعية للمنتخب.
كما تلقى صلاح اتصالا هاتفيا من أحد مسؤولي ليفربول، رفض خلاله الأخير قبول صلاح التكريم من الرئيس الشيشاني «رمضان قديروف»، الذي ينظر له على نطاق أوروبي واسع كمتعد على حقوق الإنسان ومجرم حرب حيث شعر «صلاح» بصدمة شديدة حينما تلقى المكالمة، وأكد لمسؤول «ليفربول» أنه لا يفقه أي شيء في السياسة، ولم يكن يعلم أيا من هذه المعلومات.
وأبدى «صلاح» ووكيل أعماله غضبهما الشديد بعد هذا الموقف، حيث يريان أن اتحاد الكرة المصري أوقع اللاعب في فخ خدعة سياسية قد تكون عواقبها وخيمة على مسيرته المهنية.

أحمد رطيبي / وكالات
مشاركة
الرجوع