- أخبار
- دولية
- 2023/03/30 13:08
صندوق النقد الدولي يدعو إلى مساعدة الدّول المُثقلة بالدّيون
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، اليوم الخميس، إنّ على الدول التي تتمتع بوضع أقوى نسبياً مساعدة الدول الضعيفة خاصة تلك المثقلة بـالديون.
وأضافت غورغيفا أنّ مثل هذه المساعدة مهمة بشكل خاص في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض قيمة العملات.
وقالت غورغيفا في منتدى بوآو الآسيوي: "إننا بحاجة ماسة إلى آليات عالمية أسرع وأكثر كفاءة لتقديم معالجات للديون لهذه البلدان"، مضيفة أنّ هذه الآليات ستفيد المدينين والدائنين كثيراً. وتابعت: "النجاح سيزيل أحد مصادر الضبابية التي تكتنف الصورة العالمية".
ويُعقد منتدى بوآو، الذي يُنظر إليه على أنه النظير الآسيوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد سنوياً في دافوس بسويسرا، في منتجع جزيرة هاينان بجنوب الصين، حتى غد الجمعة. وقالت غورغيفا أيضاً إنّ على الدول أن تعمل معا لتنشيط التجارة الدولية بطريقة عادلة لكي يستفيد عدد أكبر من الناس من العولمة، وتنويع سلاسل التوريد استناداً للمنطق الاقتصادي.
وأردفت قائلة إنّ على الحكومات أيضاً أن تحمي مواطنيها الأضعف الذين تضرروا كثيراً خلال السنوات الثلاث الماضية، في إشارة إلى تأثير جائحة كوفيد-19. وكانت غورغيفا، قالت، يوم الأحد الماضي، إنّ المخاطر التي تحدق بالاستقرار المالي قد تزايدت، ودعت إلى مواصلة توخي الحذر، رغم تحركات الاقتصادات المتقدمة لتهدئة ضغوط السوق.
وأكدت وجهة نظرها أنّ عام 2023 سيكون عاماً آخر مليئاً بالتحديات مع تباطؤ النمو العالمي إلى أقل من 3%؛ بسبب تداعيات الجائحة والحرب في أوكرانيا وتشديد السياسة النقدية. وأضافت أنه حتى مع وجود رؤية مستقبلية أفضل لعام 2024 سيظل النمو العالمي أقل بكثير من متوسطه التاريخي البالغ 3.8%، وستظل التوقعات ضعيفة إجمالاً.
المصدر: رويترز
الرجوع ويُعقد منتدى بوآو، الذي يُنظر إليه على أنه النظير الآسيوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد سنوياً في دافوس بسويسرا، في منتجع جزيرة هاينان بجنوب الصين، حتى غد الجمعة. وقالت غورغيفا أيضاً إنّ على الدول أن تعمل معا لتنشيط التجارة الدولية بطريقة عادلة لكي يستفيد عدد أكبر من الناس من العولمة، وتنويع سلاسل التوريد استناداً للمنطق الاقتصادي.
وأردفت قائلة إنّ على الحكومات أيضاً أن تحمي مواطنيها الأضعف الذين تضرروا كثيراً خلال السنوات الثلاث الماضية، في إشارة إلى تأثير جائحة كوفيد-19. وكانت غورغيفا، قالت، يوم الأحد الماضي، إنّ المخاطر التي تحدق بالاستقرار المالي قد تزايدت، ودعت إلى مواصلة توخي الحذر، رغم تحركات الاقتصادات المتقدمة لتهدئة ضغوط السوق.
وأكدت وجهة نظرها أنّ عام 2023 سيكون عاماً آخر مليئاً بالتحديات مع تباطؤ النمو العالمي إلى أقل من 3%؛ بسبب تداعيات الجائحة والحرب في أوكرانيا وتشديد السياسة النقدية. وأضافت أنه حتى مع وجود رؤية مستقبلية أفضل لعام 2024 سيظل النمو العالمي أقل بكثير من متوسطه التاريخي البالغ 3.8%، وستظل التوقعات ضعيفة إجمالاً.
المصدر: رويترز