- أخبار
- دولية
- 2022/04/22 12:29
"ضخّمت أسوأ غرائز الإنسانيّة": أوباما يُهاجم منصّات التّواصل الاجتماعي

اتهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما منصات التواصل الاجتماعي بالعمل على إضعاف الديمقراطيات في العالم.
وقال أوباما، في خطاب يوم أمس الخميس، إن المنصّات الكبرى للتواصل الاجتماعي ضخّمت "أسوأ غرائز الإنسانية" إلى حدّ كبير، رغم إقراره بأنه ما كان ليُنتخَب لولا هذه الشبكات، مشددا على ضرورة تنظيمها. وأضاف أوباما أمام طلاب في جامعة ستانفورد في سيليكون فالي بكاليفورنيا، أن "أحد الأسباب الرئيسية لضعف الديمقراطيات هو التغيير العميق في طُرقنا للتواصل والاطّلاع".
وأقرّ الرئيس الأسبق بأنه "ربما لم يكُن ليُنتَخب رئيسا بدون مواقع مثل "ماي سبيس" وفيسبوك، متحدثا عن العمل المفيد لناحية التوعية والتعبئة الذي يقوم به ناشطون في كل أنحاء العالم عبر الشبكات الاجتماعية. غير أنّه تحدّث خصوصا عن الجانب الآخر من نجاح فيسبوك أو يوتيوب اللذين يعتمد نموذجهما الاقتصادي على اقتصاد الانتباه من خلال إعلانات مستهدفة واسعة النطاق.
ونوه أوباما قائلا: "لسوء الحظ، إنّ المحتوى المثير للفتن وللاستقطاب هو الذي يجذب الانتباه ويشجع على مشاركة" المستخدمين. كما تطرّق الرئيس الأسبق خلال الفترة من 2009-2017 إلى ظاهرة التضليل الإعلامي، قائلا إنه لم يدرك بشكل كافٍ "إلى أي مدى أصبحنا نتقبل الأكاذيب ونظريات المؤامرة" قبل انتخاب دونالد ترامب الذي خلَفه. وأشار إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يفعل ذلك.. لم يكن بحاجة إلى ذلك.. لقد فعلنا ذلك بأنفسنا، في إشارة إلى حملات تلاعب بالناخبين تقف وراءها روسيا.
تابع أوباما قائلا: "رأينا رئيسا في المنصب ينكر نتائج انتخابية واضحة ويساعد في التحريض على تمرد عنيف ضد عاصمة البلاد"، في إشارة منه إلى ترامب الذي لم يعترف بفوز خلفه جو بايدن وشجع مناصرين له على مهاجمة الكابيتول في 6 جانفي 2021 في واقعة أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص. واعتبر أن "هذا يجب أن يكون جرس إنذار لنا للتحرّك"، داعيا إلى إصلاح القوانين التي تحكم شبكات التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر مسؤولية وشفافية.
وأقرّ الرئيس الأسبق بأنه "ربما لم يكُن ليُنتَخب رئيسا بدون مواقع مثل "ماي سبيس" وفيسبوك، متحدثا عن العمل المفيد لناحية التوعية والتعبئة الذي يقوم به ناشطون في كل أنحاء العالم عبر الشبكات الاجتماعية. غير أنّه تحدّث خصوصا عن الجانب الآخر من نجاح فيسبوك أو يوتيوب اللذين يعتمد نموذجهما الاقتصادي على اقتصاد الانتباه من خلال إعلانات مستهدفة واسعة النطاق.
ونوه أوباما قائلا: "لسوء الحظ، إنّ المحتوى المثير للفتن وللاستقطاب هو الذي يجذب الانتباه ويشجع على مشاركة" المستخدمين. كما تطرّق الرئيس الأسبق خلال الفترة من 2009-2017 إلى ظاهرة التضليل الإعلامي، قائلا إنه لم يدرك بشكل كافٍ "إلى أي مدى أصبحنا نتقبل الأكاذيب ونظريات المؤامرة" قبل انتخاب دونالد ترامب الذي خلَفه. وأشار إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يفعل ذلك.. لم يكن بحاجة إلى ذلك.. لقد فعلنا ذلك بأنفسنا، في إشارة إلى حملات تلاعب بالناخبين تقف وراءها روسيا.
تابع أوباما قائلا: "رأينا رئيسا في المنصب ينكر نتائج انتخابية واضحة ويساعد في التحريض على تمرد عنيف ضد عاصمة البلاد"، في إشارة منه إلى ترامب الذي لم يعترف بفوز خلفه جو بايدن وشجع مناصرين له على مهاجمة الكابيتول في 6 جانفي 2021 في واقعة أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص. واعتبر أن "هذا يجب أن يكون جرس إنذار لنا للتحرّك"، داعيا إلى إصلاح القوانين التي تحكم شبكات التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر مسؤولية وشفافية.
وكالات
الرجوع