• أخبار
  • دولية
  • 2020/02/16 09:29

ضربات جوية في اليمن تقتل 31 مدنيا

ضربات جوية في اليمن تقتل 31 مدنيا
اتهمت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران التحالف بقيادة السعودية بشن ضربات جوية انتقامية أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل بينهم مدنيون في أحدث تصعيد للحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
وقال مكتب الأمم المتحدة في اليمن إن التقارير الميدانية المبدئية تشير إلى أن "ما يصل إلى 31 مدنيا قتلوا وأصيب 12 في ضربات جوية استهدفت منطقة الهيجة" في محافظة الجوف أمس السبت.
ونقل تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين عن وزارة الصحة في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة الجماعة قولها إن هناك نساء وأطفالا بين قتلى الضربات.
وجاء ذلك بعد إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن إسقاط طائرة تورنيدو للتحالف في المنطقة يوم الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم السبت عن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده المملكة العقيد الركن تركي المالكي قوله إن طائرة مقاتلة للتحالف من نوع تورنيدو سقطت في الجوف "أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني".
وفي وقت لاحق قال المالكي إن عمليات إنقاذ بدأت وهناك تقارير عن احتمال حدوث "أضرار" لكنه لم يذكر تفاصيل.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المالكي قوله في وقت لاحق إن "الطاقم الجوي والمكون من (ضابطين) قام باستخدام كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها، في الوقت الذي قامت فيه عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاق الأسلحة والأعيرة النارية باتجاه الطاقم الجوي، مما يعد انتهاكا لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وحمل المالكي الحوثيين مسؤولية حياة وسلامة الضابطين.
وقال مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن في بيان إن شركاء في مجال الإغاثة نشروا فرق استجابة سريعة لمساعدة الضحايا الذين نقل عدد منهم لمستشفيات في محافظة الجوف وفي العاصمة صنعاء لتلقي العلاج.
وتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس 2015 بعد خروج الحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء عام 2014 مع سيطرة الحوثيين على المدينة.
ويُنظر على نطاق واسع للصراع باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
ولم يتسن التحقق من الضربات الجوية أو إسقاط الطائرة على نحو مستقل.
وكالات
مشاركة
الرجوع