- أخبار
- مجتمع
- 2016/01/18 12:40
عائلة معوزة مطالبة بـ 604 دينار مقابل جثة محترقة

وقالت الأم الملتاعة إنه لو لا تدخل أحد جيرانها الذي خير عدم الكشف عن هويته ودفعه لهذه الفاتورة لما تمكنت من اخراج جثة ابنها المحترقة من المستشفى.
وأضافت أن ابنها أقدم على الانتحار بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها. وقد توجه قبل أن ينتحر إلى مقر الولاية عله يجد يدا تمتد لعائلته وتنتشلها من براثن الفقر إلا أنه طرد وفق ما رواه شهود عيان على حد قولها.
وأفادت أم الشاب الذي لم يتجاوز عمره 21 سنة أن ابنها أخذ على عاتقه المسؤولية في سن مبكرة حيث انقطع عن الدراسة وهو في السنة السابعة أساسي ليتحمل كافة المصاريف لإعالة أفراد عائلته الثمانية مضيفة أن أباه مريض بالأعصاب وبمرض السكري.
وكان محمد يعمل كبائع للسجائر على متن دراجة نارية ودائما كان يتعرض لمضايقات من قبل أعوان الأمن. وقد دفعته الظروف الاجتماعية القاسية لوضع حد لحياته.
وقد عبرت الأم عن صدمتها بوفاة ابنها الأكبر الذي فوجئت بوجوده بمستشفى سهلول حين كانت هناك بصدد استخراج وثيقة لابنها الآخر المكسور داعية كافة المسؤولين إلى الالتفات إلى حالتهم الاجتماعية ومساعدتهم بعد وفاة عائلهم الوحيد.