- أخبار
- وطنية
- 2024/12/18 08:11
عبد الله العبيدي: 'سعيّد من بنقردان يُؤكد أنّ تونس مُلقّحة ضِدّ التدخّلات الخارجية' (فيديو)
أفاد الدبلوماسي السابق، عبد الله العبيدي، اليوم الأربعاء، بأنّ "رئيس الجمهورية أراد التأكيد على أنّ تونس مُلقّحة شعبًا وجيشًا ضِدّ التدخلات الخارجية والتطرّف وضدّ كلّ من يمسّ من وحدتها"، وذلك في تعليقه على زيارة سعيّد إلى مدينة بنقردان أمس الثلاثاء بمناسبة حلول الذكرى الـ14 لاندلاع الثورة".
وأكّد العبيدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "التضامن مع البلاد أولوية مهما اتفق الشعب أو اختلف مع حاكم تونس"، مشدّدًا على أنّ "مناعة التراب وقوّة الشعب وتحالفه من أجل مصالحه كمجموعة تعتبر أولوية قصوى".
وفي سياق متّصل، شدد العبيدي على أهمية وعي الشعوب ودور الإعلام والنخب في تعزيز مناعة الدول ضد التدخلات الخارجية"، مشيرًا إلى أن "الشعوب في دول المغرب العربي لديها وعي قوي تجاه القضايا الإقليمية، مثل القضية الفلسطينية، لكنها بحاجة إلى تركيز أكبر على مشاكلها الداخلية".
وفي حديثه عن أحداث المشرق العربي، حذّر العبيدي من "امتداد السيناريوهات التي تشهدها المنطقة، إلى دول المغرب العربي مثل الجزائر وليبيا وتونس"، لافتًا إلى أنّ "تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الأخيرة في هذا الصدد تعتبر صيحة فزع تجاه ما يحدث للفت انتباه الشعوب والرأي العام في المنطقة". وأضاف أن الجزائر أظهرت موقفًا قويًّا تجاه التهديدات التي يمكن أن تمسّ من استقرارها الداخلي، خاصة في ظلّ وجود تقارير تفيد بإحباط مؤامرة استخباراتية فرنسية كانت تستهدفها".
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا منذ إعلان فرنسا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وهو ما وصفته الجزائر بأنه تجاوز غير مسبوق من قبل أي حكومة فرنسية سابقة، وخفض تمثيلها الدبلوماسي مع باريس في جويلية الماضي، إلى جانب إلغاء الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، زيارته المبرمجة إلى فرنسا.
الرجوع وفي سياق متّصل، شدد العبيدي على أهمية وعي الشعوب ودور الإعلام والنخب في تعزيز مناعة الدول ضد التدخلات الخارجية"، مشيرًا إلى أن "الشعوب في دول المغرب العربي لديها وعي قوي تجاه القضايا الإقليمية، مثل القضية الفلسطينية، لكنها بحاجة إلى تركيز أكبر على مشاكلها الداخلية".
وفي حديثه عن أحداث المشرق العربي، حذّر العبيدي من "امتداد السيناريوهات التي تشهدها المنطقة، إلى دول المغرب العربي مثل الجزائر وليبيا وتونس"، لافتًا إلى أنّ "تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الأخيرة في هذا الصدد تعتبر صيحة فزع تجاه ما يحدث للفت انتباه الشعوب والرأي العام في المنطقة". وأضاف أن الجزائر أظهرت موقفًا قويًّا تجاه التهديدات التي يمكن أن تمسّ من استقرارها الداخلي، خاصة في ظلّ وجود تقارير تفيد بإحباط مؤامرة استخباراتية فرنسية كانت تستهدفها".
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا منذ إعلان فرنسا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وهو ما وصفته الجزائر بأنه تجاوز غير مسبوق من قبل أي حكومة فرنسية سابقة، وخفض تمثيلها الدبلوماسي مع باريس في جويلية الماضي، إلى جانب إلغاء الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، زيارته المبرمجة إلى فرنسا.
