- أخبار
- ثقافة
- 2018/10/26 11:02
عرض "رقصة الكمنجة" (صور وفيديو)

الكمان هي أكثر من آلة موسيقية.. هي الرمز الأسمى لأناقة الموسيقى وجمال الطبيعة معا.. يمتزجان بشكل عفوي.. صوت الكمان يستدعي الطبيعة ويستثير المشاعر.. فيها من السحر ما يجعل الموسيقى المجلجلة الصاخبة قطعا تأملية وشاعرية يخيل لمن يسمعها أنها آتية من عوالم وفضاءات أخرى
كانت ليلة الخميس 25 أكتوبر 2018 ساحرة بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة في عرض "رقصة الكمنجة" الذي نظمه قطب الموسيقى والأوبرا لمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة وأعدت تفاصيله الفرقة الوطنية للموسيقى قيادة "محمد الأسود" واحتفت بأربعة مدارس مختلفة في آلة الكمنجة: الكبير "عبده داغر" الذي ارتبط اسمه بكبار الفنانين في مصر، ويمثل لوحده حالة خاصة لا تتكرر في عالم الكمان والموسيقى. الأستاذ "بشير السالمي" الذي لطالما اهتزت المسارح بصولواته. الفنان التركي "نديم نالبان دوغلو" الذي نجح بانفتاحه على تنويعات موسيقية عالمية في أن يكون متفردا، يغرد خارج السرب. و"بشير الغربي" الذي يمثل في تونس جيلا صاعدا، ممتلئا بالمعرفة الموسيقية، منشغلا بتراثه، ومفتوحا على العالم بكل ما يعيشه من صخب وفوضى موسيقية محببة للنفس
حضر العرض الدكتور "محمد زين العابدين" وزير الشؤون الثقافية وعدد كبير من الجمهور المحب للموسيقى ولرقصات الكمنجة. وانطلقت السهرة بوصلة للفنان "بشير السالمي" الذي قدم من تأليفه مقطوعتين بعنوان "حنين" و"طرب" متبوعتين بقطعة تونسية خالصة جمع فيها بين "يا خيل سالم" و"الخمسة اللي لحقوا بالجرة" في إخراج موسيقي جديد أمتع الحاضرين
أما الفنان التركي "نديم نالبان دوغلو" فقد راقص الكمان وهو يقدم وصلة متنوعة من السماعي كردي إلى السيرتو نهاود وبينهما قطعة من تأليفه بعنوان "أمل" وأخرى تكريما لغرابيلي
ثم كانت الوقفة استثنائية مع "عبده داغر" الذي استعاد معه الجمهور أجواء الموسيقى العربية وفصولها الزاغرة بأجمل الإنتاجات فقدم بكمنجته المعتقة "نداء"، "سماعي كرد"، "لونغة نهاوند" و"مدى" ولم ييستأثر "عبده داغر" بمتعة العزف لوحده بل تقاسمها مع الفرقة الوطنية للموسيقى التي أشاد بعزفها وببراعة عازفيها الذين قدم عدد منهم صولوات على "الناي"، "العود" و"الكلارينات"
في القسم الأخير من السهرة أطل "محمد الغربي" ليقدم ثلاثة قطع من تأليفه "عطر الشتاء"، "قبل الصيف"، متأثرا بفيفالدي وفصوله الأربعة، وترحال، ليختتم وصلته بكوكتال للهادي الجويني
وانتهت سهرة "رقصة الكمنجة" بالعازفين الأربعة يقدمون معا بمهارة وإحساس مدهشين "كي يضيق بيك الدهر" للراحل "الصادق ثريا" قبل تكريمهم من قبل الدكتور "محمد زين العابدين" وزير الشؤون الثقافية
"رقصة الكمنجة" ليلة تحتفي بالكمان وتعيد الاعتبار للموسيقى الآلاتية التي أثبتت أن لها جمهورها في تونس.
* المصدر : مدينة الثقافة
حضر العرض الدكتور "محمد زين العابدين" وزير الشؤون الثقافية وعدد كبير من الجمهور المحب للموسيقى ولرقصات الكمنجة. وانطلقت السهرة بوصلة للفنان "بشير السالمي" الذي قدم من تأليفه مقطوعتين بعنوان "حنين" و"طرب" متبوعتين بقطعة تونسية خالصة جمع فيها بين "يا خيل سالم" و"الخمسة اللي لحقوا بالجرة" في إخراج موسيقي جديد أمتع الحاضرين
أما الفنان التركي "نديم نالبان دوغلو" فقد راقص الكمان وهو يقدم وصلة متنوعة من السماعي كردي إلى السيرتو نهاود وبينهما قطعة من تأليفه بعنوان "أمل" وأخرى تكريما لغرابيلي
ثم كانت الوقفة استثنائية مع "عبده داغر" الذي استعاد معه الجمهور أجواء الموسيقى العربية وفصولها الزاغرة بأجمل الإنتاجات فقدم بكمنجته المعتقة "نداء"، "سماعي كرد"، "لونغة نهاوند" و"مدى" ولم ييستأثر "عبده داغر" بمتعة العزف لوحده بل تقاسمها مع الفرقة الوطنية للموسيقى التي أشاد بعزفها وببراعة عازفيها الذين قدم عدد منهم صولوات على "الناي"، "العود" و"الكلارينات"
في القسم الأخير من السهرة أطل "محمد الغربي" ليقدم ثلاثة قطع من تأليفه "عطر الشتاء"، "قبل الصيف"، متأثرا بفيفالدي وفصوله الأربعة، وترحال، ليختتم وصلته بكوكتال للهادي الجويني
وانتهت سهرة "رقصة الكمنجة" بالعازفين الأربعة يقدمون معا بمهارة وإحساس مدهشين "كي يضيق بيك الدهر" للراحل "الصادق ثريا" قبل تكريمهم من قبل الدكتور "محمد زين العابدين" وزير الشؤون الثقافية
"رقصة الكمنجة" ليلة تحتفي بالكمان وتعيد الاعتبار للموسيقى الآلاتية التي أثبتت أن لها جمهورها في تونس.
* المصدر : مدينة الثقافة





































