- أخبار
- متفرقات
- 2017/02/27 07:53
علماء فلك : لا يمكن تحديد مواقع النجوم في الكون

أعلن علماء فلك روس أن تحديد مواقع النجوم بدقة في مجرتنا يعد أمرا مستحيلا مبدئيا لوجود ما يسمى بـ"ضجيج الجاذبية" الذي يولده حقل جاذبية درب التبانة .
وأوضح باحث في أكاديمية العلوم الروسية ورئيس المختبر في معهد موسكو للفيزياء التقنية أن قيودا تظهر عند محاولة تحسين دقة نظام الإحداثيات و لا يمكن تجاوزها عن طريق تحسين حساسية أجهزة القياس، حيث ينشأ ضجيج الجاذبية الذي يفوق المستوى المحدد .
وقال " إن البشرية فهمت منذ بضعة قرون أن الأرض والمنظومة الشمسية كلها لا تتواجد في الفضاء بمفردها بل ضمن أسرة النجوم الكبيرة أو بالأحرى داخل المجرة التي تسمى بـ"درب التبانة"، حيث تضم مئة مليار نجم حول مركزها ، ويمكن العثور هناك على أثقل جرم فضائي وهو الثقب الأسود "Sgr A" الذي تزيد كتلته عن كتلة أربعة ملايين نجم .
وتابع البروفيسور قائلا " نظرا لأننا نرى دوما سماء الليل المسطحة حيث تتوزع النجوم بأبعادها المختلفة وسطوعها المتباين يمكن أن يختلف سطوع النجوم بالحجم ذاته لبعدها المختلف عن الأرض لذلك فإن العلماء يضطرون لابتكار سبل جديدة لتحديد المسافة الحقيقية بينها ، وفيما يتعلق بالنجوم القريبة منا حتى ثمانية آلاف سنة ضوئية فيمكن حساب المسافات بينها بدقة بناء على انحرافها عن أجرام فضائية تقع خلفها أثناء دوران الأرض حول الشمس".
وأوضح أن النجوم التي تبعد عن الشمس مسافة تقدر بملايين السنين الضوئية فيتم القياس بناء على انفجار نجوم (السوبرنوفا) من الفئة الأولى التي يمكن قياس سطوعها بناء على المبادئ الفيزيائية المعروفة .
وتوصل العلماء إلى أن قوة الجاذبية التي ينحني الفضاء بين النجوم بتأثيرها وفقا لنظرية (اينشتاين ) هي ما يقيد القياس الأمر الذي قد يحول دون قياس دقيق للمسافة بينها وبين الشمس . وقام العلماء بإعداد خارطة كمبيوتر خاصة بتوزيع المادة في المجرة وبرنامج آخر من شأنه حساب الانحراف الحقيقي لمواقع لنجوم في السماء غير ذلك الذي يبدو للإنسان الذي يرصد السماء من الأرض .
واتضح أن معدل انحراف نجم متوسط في المجرة في كل من الجانبين يبلغ 2.5 ثانية ميكروية للقوس ، أما النجم الواقع في وسط المجرة فيقدر انحرافه بـ 50 ثانية ميكروية للقوس .
واقترح العلماء من أجل مكافحة تلك الظاهرة (الانحراف بالجاذبية) قياس المسافة التي تفصل شمسنا عن أقرب النجوم إلينا بشكل دقيق ثم الاستناد إليها للتغلب على ضجيج الجاذبية.
الرجوع وقال " إن البشرية فهمت منذ بضعة قرون أن الأرض والمنظومة الشمسية كلها لا تتواجد في الفضاء بمفردها بل ضمن أسرة النجوم الكبيرة أو بالأحرى داخل المجرة التي تسمى بـ"درب التبانة"، حيث تضم مئة مليار نجم حول مركزها ، ويمكن العثور هناك على أثقل جرم فضائي وهو الثقب الأسود "Sgr A" الذي تزيد كتلته عن كتلة أربعة ملايين نجم .
وتابع البروفيسور قائلا " نظرا لأننا نرى دوما سماء الليل المسطحة حيث تتوزع النجوم بأبعادها المختلفة وسطوعها المتباين يمكن أن يختلف سطوع النجوم بالحجم ذاته لبعدها المختلف عن الأرض لذلك فإن العلماء يضطرون لابتكار سبل جديدة لتحديد المسافة الحقيقية بينها ، وفيما يتعلق بالنجوم القريبة منا حتى ثمانية آلاف سنة ضوئية فيمكن حساب المسافات بينها بدقة بناء على انحرافها عن أجرام فضائية تقع خلفها أثناء دوران الأرض حول الشمس".
وأوضح أن النجوم التي تبعد عن الشمس مسافة تقدر بملايين السنين الضوئية فيتم القياس بناء على انفجار نجوم (السوبرنوفا) من الفئة الأولى التي يمكن قياس سطوعها بناء على المبادئ الفيزيائية المعروفة .
وتوصل العلماء إلى أن قوة الجاذبية التي ينحني الفضاء بين النجوم بتأثيرها وفقا لنظرية (اينشتاين ) هي ما يقيد القياس الأمر الذي قد يحول دون قياس دقيق للمسافة بينها وبين الشمس . وقام العلماء بإعداد خارطة كمبيوتر خاصة بتوزيع المادة في المجرة وبرنامج آخر من شأنه حساب الانحراف الحقيقي لمواقع لنجوم في السماء غير ذلك الذي يبدو للإنسان الذي يرصد السماء من الأرض .
واتضح أن معدل انحراف نجم متوسط في المجرة في كل من الجانبين يبلغ 2.5 ثانية ميكروية للقوس ، أما النجم الواقع في وسط المجرة فيقدر انحرافه بـ 50 ثانية ميكروية للقوس .
واقترح العلماء من أجل مكافحة تلك الظاهرة (الانحراف بالجاذبية) قياس المسافة التي تفصل شمسنا عن أقرب النجوم إلينا بشكل دقيق ثم الاستناد إليها للتغلب على ضجيج الجاذبية.