- أخبار
- سياسة
- 2014/06/28 10:02
عماد الدايمي يعلّق على ترشح عبد الرؤوف العيادي للرئاسية

علّق الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية،عماد الدايمي على ترشّح عبد الرؤوف العيادي لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال الدايمي من خلال ما نشره على صفحته الخاصة بالفايسبوك : "
سألني أحد الأصدقاء ان كان اعلان الأخ عبد الرؤوف العيادي اليوم عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية قد أزعجني وان كنت أود أن يتدخل لإقناعه بالتخلي عن ذلك الترشح خوفا من تشتت الأصوات وحرصا على وحدة الصف، فأكدت له عدم وجود مبرر للانزعاج من ترشح صديقي عبد الرؤوف الذي يمتلك من الروح الوطنية والتجربة النضالية ما يجعله أهلا لأعلى المسؤوليات، والذي يشرفنا أن نتنافس معه تنافسا شريفاً نزيها على خدمة البلاد والحفاظ على استحقاقات الثورة
شخصيا أفضل ان نتنافس مع وطنيين نتشارك معهم في المشروع الوطني نستأمنهم على مصير البلاد والثورة ان فازوا في مواجهتنا، على التنافس مع قوى مصلحة تحمل في بنيتها بذور الاستبداد والانقلاب ولا يصح مطلقا استئمانها على الحكم والمسار، دون ان نخشى منافستها او نشك لحظة في القدرة على دحرها وإحالتها على التقاعد المبكر، حتى يكون التنافس الجدي مستقبلا منحصرا بين القوى الجديدة بتعدد مرجعياتها الأيديولوجية والسياسية ويافطاتها الحزبية
حظا سعيدا للصديق عبد الرؤوف العيّادي وللدكتور مصطفى بن جعفر والأستاذ نجيب الشابي والصديق محمد الحامدي والرفيق حمة الهمامي وكل من أعلن ترشحه من منظومة 18 أكتوبر ومن سيعلن لاحقا عن ترشحه من نفس تلك المنظومة. كل الامل ان يكون التنافس بين الجميع في الدور الاول شريفاً وأخلاقيا وان يلتقي الجميع حول من يرتقي منهم الى الدور الثاني خاصة اذا كانت المواجهة مع مرشح المنظومة السابقة."
الرجوع سألني أحد الأصدقاء ان كان اعلان الأخ عبد الرؤوف العيادي اليوم عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية قد أزعجني وان كنت أود أن يتدخل لإقناعه بالتخلي عن ذلك الترشح خوفا من تشتت الأصوات وحرصا على وحدة الصف، فأكدت له عدم وجود مبرر للانزعاج من ترشح صديقي عبد الرؤوف الذي يمتلك من الروح الوطنية والتجربة النضالية ما يجعله أهلا لأعلى المسؤوليات، والذي يشرفنا أن نتنافس معه تنافسا شريفاً نزيها على خدمة البلاد والحفاظ على استحقاقات الثورة
شخصيا أفضل ان نتنافس مع وطنيين نتشارك معهم في المشروع الوطني نستأمنهم على مصير البلاد والثورة ان فازوا في مواجهتنا، على التنافس مع قوى مصلحة تحمل في بنيتها بذور الاستبداد والانقلاب ولا يصح مطلقا استئمانها على الحكم والمسار، دون ان نخشى منافستها او نشك لحظة في القدرة على دحرها وإحالتها على التقاعد المبكر، حتى يكون التنافس الجدي مستقبلا منحصرا بين القوى الجديدة بتعدد مرجعياتها الأيديولوجية والسياسية ويافطاتها الحزبية
حظا سعيدا للصديق عبد الرؤوف العيّادي وللدكتور مصطفى بن جعفر والأستاذ نجيب الشابي والصديق محمد الحامدي والرفيق حمة الهمامي وكل من أعلن ترشحه من منظومة 18 أكتوبر ومن سيعلن لاحقا عن ترشحه من نفس تلك المنظومة. كل الامل ان يكون التنافس بين الجميع في الدور الاول شريفاً وأخلاقيا وان يلتقي الجميع حول من يرتقي منهم الى الدور الثاني خاصة اذا كانت المواجهة مع مرشح المنظومة السابقة."