- أخبار
- وطنية
- 2016/04/13 20:27
عميد كلية الاداب بمنوبة يتهم طالبا باقتحام مكتبه.. والطالب ينفي

اتهم عميد كلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة حبيب الكزدغلي أحد الطلبة المعتصمين منذ ثمانية أيام ببهو العمادة باقتحام مكتبه بعد ظهر اليوم الاربعاء ورفض المغادرة فيما نفى الطالب هذه التهمة الموجهة إليه من طرف عميد الكلية.
وصرح العميد لوكالة الأنباء الرسمسة "وات" أنه فوجئ أثناء عقده جلسة بيداغوجية مع نائبة العميد وثلة من أساتذة قسم الاسبانية باقتحام الطالب حمزة نصري الذي صدر فيه قرار تأديبي بالطرد النهائي من الكلية، للمكتب دون سابق إعلام أو إنذار مسبق ليعلن دخوله في إضراب جوع وحشي داخل المكتب، مضيفا أنه أمام تعذر إقناعه بالمغادرة وتولى فورا التوجه الى مقر رئاسة الجامعة للإعلام بما وصفه بالتجاوز الخطير والجديد الذي يضاف الى التجاوزات التي تم ارتكابها ونتجت عنها القرارات التأديبية الاخيرة ، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه بالتوازي مع إعلامه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما حصل بالعمادة وتسبّب في شلل كلي للعمل الاداري تولّى توجيه عريضة استعجالية إلى السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة يطالب فيها بحلول لمتابعة هذا التجاوز وإخلاء مكتبه الذي يتضمن كافة الوثائق والمعطيات الادارية التي يعتبر نفسه مؤتمنا عليها.
ومن جهته نفى الطالب حمزة نصري ما نسب إليه من قبل عميد الكلية مؤكدا " أنه حين أغمي على زميلة معتصمة نتيجة تعكر صحتها دخل إلى مكتب العميد ليعلمه بذلك وبقرار دخولهم في إضراب وحشي عن الطعام وأثناء حديثه معه قرر العميد مغادرة مكتبه".
وأشار إلى أنه وزملاءه واصلوا الاعتصام ببهو العمادة وعلى بعد مترين فقط من المكتب دون نية لاقتحامه أو تعطيل حرية العمل.
الرجوع وأشار إلى أنه بالتوازي مع إعلامه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما حصل بالعمادة وتسبّب في شلل كلي للعمل الاداري تولّى توجيه عريضة استعجالية إلى السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة يطالب فيها بحلول لمتابعة هذا التجاوز وإخلاء مكتبه الذي يتضمن كافة الوثائق والمعطيات الادارية التي يعتبر نفسه مؤتمنا عليها.
ومن جهته نفى الطالب حمزة نصري ما نسب إليه من قبل عميد الكلية مؤكدا " أنه حين أغمي على زميلة معتصمة نتيجة تعكر صحتها دخل إلى مكتب العميد ليعلمه بذلك وبقرار دخولهم في إضراب وحشي عن الطعام وأثناء حديثه معه قرر العميد مغادرة مكتبه".
وأشار إلى أنه وزملاءه واصلوا الاعتصام ببهو العمادة وعلى بعد مترين فقط من المكتب دون نية لاقتحامه أو تعطيل حرية العمل.