• أخبار
  • دولية
  • 2021/01/07 11:40

غوتيريش : التحديات التي يواجهها صون السلام والأمن الدوليين على طاولة مجلس الأمن الذي ترأسه تونس هذا الشهر

غوتيريش  : التحديات التي يواجهها صون السلام والأمن الدوليين على طاولة مجلس الأمن الذي ترأسه تونس هذا الشهر
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال كلمة لقاها بمناسبة الاجتماع المفتوح لمجلس الامن الذي تتراسه تونس هذا الشهر " إن واحدا من بين كل 5 أشخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مقربة شديدة من نزاع كبير، مشيرا إلى تضاعف الاحتياجات الإنسانية نتيجة لذلك، ووصولها لأعلى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية".
 وقال خلال الكلمة الافتراضية التي ألقاها أمام اجتماع مفتوح لمجلس الأمن لمناقشة "التحديات التي يواجهها صون السلام والأمن في السياقات الهشة" برئاسة دولة تونس " إن الهشاشة والصراع من أكبر العقبات التي تعترض تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030،مضيفا إن معالجة تلك الروابط بين الهشاشة والصراع عنصر أساسي للسلم والأمن الدوليين".
وقال أنطونيو غوتيريش إنه حتى قبل جائحة كـوفيد-19، كانت الأوضاع تتدهور مضيفا ان النزاعات "أصبحت أكثر تعقيدا، يغذيها التوجه نحو الإقليمية وانتشار الجماعات المسلحة غير التابعة للدول، وارتباطها بالمصالح الإجرامية والمتطرفة".
وأدّت مجموعة متنوعة من الضغوط الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية إلى وضع السكان في كثير من المناطق في العالم تحت ضغط كبير مما أدى إلى خطر العنف والصراع. وقال الأمين العام "تضاعف عدد الأشخاص المعرّضين لخطر المجاعة.
وامتدت آليات إدارة النزاعات الدولية إلى حدّ الانهيار مشيرا لى ان هذه الاتجاهات قد وضعت عددا من البلدان في حلقة مفرغة فيما لا يزال الصراع يوّلد الفقر ويعزز الهشاشة المؤسسية، مما يقلل بدوره من قدرة هذه المجتمعات على الصمود وآفاق السلام".
وبحلول عام 2030، يقدّر البنك الدولي أن ثلثي الفقراء المدقعين في العالم سيعيشون في بلدان هشّة أو متأثرة بالصراعات.
وأدّت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم هذه الاتجاهات. وفي عام 2020، ولأول مرة منذ 22 عاما، كان الفقر المدقع في ازدياد.
ومن المتوقع أن يؤدي انكماش النشاط الاقتصادي في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراع إلى دفع 18 إلى 27 مليون شخص إضافي إلى براثن الفقر.
مشاركة
الرجوع