- أخبار
- مجتمع
- 2025/06/19 12:42
فاجعة المهدية.. رواية شاهد عيان ونصائح مهمّة تقدمها باحثة في علوم البحار (فيديو)

روى شاهد عيان أحمد منصور الذي حضر فاجعة وفاة أفراد عائلة بشاطئ المهدية أمس، تفاصيل جديدة بخصوص الفاجعة.
وقال في مداخلة مع بوليتيكا على الجوهرة اف ام، ان الحادثة وقعت تقريبا الساعة 11 صباحا على مستوى كورنيش المهدية "الصقالة" ولم يكن الشاطئ مكتظا وقتها.
واضاف انه حاول انقاذ الغرقى اثر صرخة استغاثة اطلقتها امرأة الا ان محاولاته باءت بالفشل رغم تمكنه من الوصول الى الضحية قبل وفاته غرقا الا انه لم يستطع انتشاله بفعل تقلب سطحية قاع البحر وتغيرها بشكل مباغت وقتها ليتحول المكان الى تيار بحري حال دون انقاذ الغريق.
ولاحظ عدم وجود سباح منقذ وقتها وقام بالاتصال بالحماية المدنية التي قدمت بعد نصف ساعة من وقوع الحادث.
نصائح
من جانبها نبهت اسماء حمزة باحثة في علوم البحار، الى وجود تيار بحري بالمكان ودعت الى ضروة توخي الحذر عند السباحة والتمتع بدراية في التعامل مع التيار البحري وذلك بعدم السباحة ضد التيار وتفادي الشواطئ الخالية من المصطافين. كما لاحظت بالنسبة للمبادر بالانقاذ بضرورة ان تكون عملية الانقاذ جماعية وليست فردية.
كما قدمت تنبيها مهما يتمثل في تفادي سطح البحر الهادئ وسط امواج حيث عادة ما تكون رقعة البحر الهادئة وسط امواح مجرى مياه تقوم بجرف الضحية نحو اعماق البحر.
يذكر أن عائلة أصيلة عميرة التوازرة من معتمدية المكنين من ولاية المنستير، كانت بصدد السباحة بالقرب من الصقالة، قبل أن يلقى الأب البالغ من العمر 55 سنة وابن اخيه البالغ من العمر 8 حتفهما (بالإضافة إلى ابنته التي تم العثور على جثتها فيما بعد)، في حين تم إنقاذ الزوجة وابنته الثانية.
الرجوع واضاف انه حاول انقاذ الغرقى اثر صرخة استغاثة اطلقتها امرأة الا ان محاولاته باءت بالفشل رغم تمكنه من الوصول الى الضحية قبل وفاته غرقا الا انه لم يستطع انتشاله بفعل تقلب سطحية قاع البحر وتغيرها بشكل مباغت وقتها ليتحول المكان الى تيار بحري حال دون انقاذ الغريق.
ولاحظ عدم وجود سباح منقذ وقتها وقام بالاتصال بالحماية المدنية التي قدمت بعد نصف ساعة من وقوع الحادث.
نصائح
من جانبها نبهت اسماء حمزة باحثة في علوم البحار، الى وجود تيار بحري بالمكان ودعت الى ضروة توخي الحذر عند السباحة والتمتع بدراية في التعامل مع التيار البحري وذلك بعدم السباحة ضد التيار وتفادي الشواطئ الخالية من المصطافين. كما لاحظت بالنسبة للمبادر بالانقاذ بضرورة ان تكون عملية الانقاذ جماعية وليست فردية.
كما قدمت تنبيها مهما يتمثل في تفادي سطح البحر الهادئ وسط امواج حيث عادة ما تكون رقعة البحر الهادئة وسط امواح مجرى مياه تقوم بجرف الضحية نحو اعماق البحر.
يذكر أن عائلة أصيلة عميرة التوازرة من معتمدية المكنين من ولاية المنستير، كانت بصدد السباحة بالقرب من الصقالة، قبل أن يلقى الأب البالغ من العمر 55 سنة وابن اخيه البالغ من العمر 8 حتفهما (بالإضافة إلى ابنته التي تم العثور على جثتها فيما بعد)، في حين تم إنقاذ الزوجة وابنته الثانية.