فحوى لقاء أعضاء هيئة الإنتخابات بقيادات من حركة الشعب وتونس إلى الأمام

شكّلت مسألة تزكيات المترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، ودور الأحزاب السياسية في العملية الانتخابية القادمة، محور لقاءين جمعا، اليوم الاثنين، وفدا من الهيئة العليا المستقلة للانتخبات، بكل زهير المغزاوي، الأمين العام لحركة الشعب، وعبيد البريكي، الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام، ووفدين مرافقين لهما.

وتم اللقاءان بطلب من الحزبين، وحضرهما رئيس الهيئة، فاروق بوعسكر، رفقة نائبه ماهر الجديدي، وأعضاء مجلس الهيئة محمد التليلي منصري ومحمود الواعر ومحمد نوفل الفريخة.
وحسب بلاغ للهيئة، أكد فاروق بوعسكر أن الهيئة حريصة "على تبسيط الإجراءات الخاصة بمختلف مراحل العملية الانتخابية واتخاذ القرارات الترتيبية المناسبة لتسهيل حق المشاركة في الانتخابات، ما لم يتعارض ذلك مع صريح النص القانوني".
كما شدد على أن الهيئة تعمل على "تأمين مسار انتخابي سليم"، وتتابع بشكل مستمر كل ما يرد عليها من ملاحظات حول سلامة ونزاهة العملية الانتخابية .
وسيجري التصويت في هذه الانتخابات يوم 17 ديسمبر المقبل داخل تونس و أيام 15و16 و17 من الشهر ذاته بالخارج.
يذكر أن الفترة الانتخابية التشريعية كانت قد انطلقت يوم الأحد 25 سبتمبر الماضي. وستبدأ فترة تقديم الترشحات لهذه الانتخابات خلال الفترة المتراوحة بين 17 إلى 24 أكتوبر الجاري، وفق الرزنامة التي وضعتها هيئة الانتخابات.