- أخبار
- وطنية
- 2025/12/11 20:46
فحوى لقاء رئيس الجمهورية بالوزير الأول الجزائري (فيديو)

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد ظهر هذا اليوم، الخميس الحادي عشر من شهر ديسمبر الجاري بقصر قرطاج، الوزير الأوّل للجمهوريّة الجزائريّة الديمقراطية الشعبية سيفي غريب الذي كان مرفوقا بوزير الدّولة، وزير الشؤون الخارجيّة والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية أحمد عطاف والسفير الجزائري بتونس عزوز باعلال، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
واستهلّ رئيس الدّولة هذه المقابلة بالتذكير بعديد المحطّات التاريخية في العلاقات بين تونس والجزائر على كلّ الأصعدة خاصة خلال حرب التحرير في كلا البلدين، مُحمّلا الوزير الأوّل الجزائري إبلاغ أخلص تحياته إلى أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون وتمنياته الصادقة للشعب الجزائري الشقيق بمزيد الرفعة والتقدّم والإزدهار.
وأكّد رئيس الجمهورية على تميّز العلاقات التونسية الجزائرية وعلى عراقة التعاون بين البلدين، مشدّدا على أهمية العمل المشترك بمناسبة انعقاد الدورة 23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية من أجل تذليل كلّ العقبات وتنفيذ سائر المشاريع المشتركة بين الجانبين في أقصر الآجال.
كما تمّ التطرّق خلال هذا اللقاء إلى تطورات الأوضاع التي يشهدها العالم والتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين لمجابهة مختلف التحدّيات وعلى ضرورة أن نكون في الموعد حتى يعمّ العدل والأمن والاستقرار. وأكّد رئيس الدّولة، في هذا السياق، مجدّدا على الموقف الثابت من حقّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلّة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وفي تصريح من خلال مقطع فيديو بثته رئاسة الجمهورية، عقب لقاء الرئيس، افاد الوزير الاول الجزائري بانه تم استعراض اهم الاستعدادات بخصوص انعقاد اللجنة الكبرى المشتركة بين البلدين المقررة يوم غد.
وتابع ان المحادثات تناولت بشكل خاص التبادل التجاري والاستثمار البلدين بوصفهما محور المنتدى الاقتصادي الذي وصفه بمحطة هامة لبناء شراكة متكاملة بين البلدين.
كما افاد بان اللقاء كان فرصة لتأكيد تطابق وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية
الرجوع وأكّد رئيس الجمهورية على تميّز العلاقات التونسية الجزائرية وعلى عراقة التعاون بين البلدين، مشدّدا على أهمية العمل المشترك بمناسبة انعقاد الدورة 23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية من أجل تذليل كلّ العقبات وتنفيذ سائر المشاريع المشتركة بين الجانبين في أقصر الآجال.
كما تمّ التطرّق خلال هذا اللقاء إلى تطورات الأوضاع التي يشهدها العالم والتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين لمجابهة مختلف التحدّيات وعلى ضرورة أن نكون في الموعد حتى يعمّ العدل والأمن والاستقرار. وأكّد رئيس الدّولة، في هذا السياق، مجدّدا على الموقف الثابت من حقّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلّة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وفي تصريح من خلال مقطع فيديو بثته رئاسة الجمهورية، عقب لقاء الرئيس، افاد الوزير الاول الجزائري بانه تم استعراض اهم الاستعدادات بخصوص انعقاد اللجنة الكبرى المشتركة بين البلدين المقررة يوم غد.
وتابع ان المحادثات تناولت بشكل خاص التبادل التجاري والاستثمار البلدين بوصفهما محور المنتدى الاقتصادي الذي وصفه بمحطة هامة لبناء شراكة متكاملة بين البلدين.
كما افاد بان اللقاء كان فرصة لتأكيد تطابق وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية



















