ورغم تذمر العديد من السياح من عدم توفر فضاءات ترفيهية راقية ونقص الخدمات السياحية التي تلبي احتياجات الزائر الاستهلاكية والترفيهية وغيرها، إلاّ أنّ البعض منهم أكد أنّ هدفه هو التمتع بجمال الطبيعة وهدوئها وهوائها النقي والهروب من صخب المدينة وضجيجها، داعين إلى ضرورة النهوض بالجانب الخدماتي الذي يبقى مهما جدا لمزيد دفع القطاع السياحي بالمنطقة وخلق حركية اقتصادية يستفيد منها الجميع.
وفي هذا الخصوص تذّمرت" ليلى بالضيف" إحدى الحرفيات الناشطة في مجال صنع وبيع الحلويات التقليدية (كعك الورقة) من تلكؤ المصالح المعنية في توفير محلات خاصة بالحرفيين لبيع منتوجاتهم بفضاء معبد المياه، مؤكدة أنّها تعرض منتوجاتها على طاولة على الطريق العام منذ أكثر من 7 سنوات.
ورغم المطالب والتشكيات المتكررة من قبل الحرفيين الموجودين بالمكان لتخصيص محلات تتلاءم مع خصوصية المكان لعرض منتوجاتهم، إلاّ أنّ الوضع لم يتغير ولم يجدوا أيّ أذان صاغية، مضيفة أنّ عرض المنتوج بطريقة غير لائقة، يُقلل من نسبة الإقبال عليه.
عواطف خلف