• أخبار
  • دولية
  • 2016/04/04 16:01

فضيحة "وثائق بنما": مفهوم الشركات "أوف شور" ودورها

فضيحة
كشفت "وثائق بنما" المسربة أن الكثير من الشركات "الأوف شور"المسجلة من قبل مؤسسة Mossack Fonseca لهم نشاط وحيد وهو فتح والتصرف في حسابات بنكية " لاغير.
وبدلا من فتح حسابات بنكية بأسماء أصحاب الأموال الحقيقيين يقع فتح الحساب من خلال عملاء آخرين حيث لا يسأل أحد عن المال ولا عن مصدره ولا حتي عن طريقة نقله وتهريبه.
ومن المزايا الرئيسية للشركات "الأوف شور " أنها تسمح بالتعتيم وإخفاء الهوية الحقيقية من المستفيدين منها وتستخدم هذه الطريقة من قبل المتهربين من الضرائب على ثرواتهم وبعض المتنصلين من تقسيم الإرث.
وقد يبدو مصطلح "الأوف شور" غامضا لكنه متداول في عالم الأعمال وفي الحقيقة هذا النوع من الشركات هو شركة ذات كيان قانوني يتم تسجيلها في بلد أجنبي غير بلد مؤسسيها بل وقد تمارس نشاطها وعملها في بلد ثالث وربما تدير هذا النشاط شركة أخري في بلد رابع .
ولا يحتاج تأسيس مثل هذه الشركات سوى عقد تأسيس ونظام داخلي ولا تحتاج إلي مقر ,فقط يشترط وجود عنوان بريدي للمكاتبات لكن الأغرب هو أن الشركة قد تكون لها عناوين أخري وهو ما يزيد من قدرتها علي التخفي وعدم تتبع الآخرين لنشاطاتها كما أن مؤسس الشركة يحظى بنوع كبير من السرية ويصعب الكشف عنه ليس هذا فقط بل إن شركات "الأوف شور" يمكن تأسيسها عن طريق الإنترنت بأمر مباشر من بعض البنوك سيئة السمعة .
كما يستخدم بعض الفاعلين الإقتصاديين الشركات "الأوف شور" لتسهيل توسع نشاطه على المستوى الدولي والانتصاب في دول شرق اسيا وافريقيا ..
مشاركة
الرجوع