• أخبار
  • دولية
  • 2016/04/23 23:12

فوز مسلمة برئاسة اتحاد طلاب بريطانيا

فوز مسلمة برئاسة اتحاد طلاب بريطانيا
للمرة الأولى في تاريخه انتخب الاتحاد العام للطلاب البريطانيين، طالبة مسلمة رئيسة له، بعد حملة انتخابية عاصفة بين الفائزة "ماليا بوعطية" والرئيسة السابقة للاتحاد "ميغان دون"، التي أطيح بها بعد عام من رئاستها للاتحاد.
ماليا بو عطية معروفةٌ بدعمها للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. اتحاد الطلاب اليهود، عبّر عن أمله بعلاقاتٍ إيجابيةٍ معها، لكنه أكد على وجود قلقٍ بين الطلاب اليهود بسبب فوزها.
وقالت بوعطية لجريدة الغارديان بعد فوزها إن الترشح ضد رئيس سابق للاتحاد عادة ما يكون صعبا جدا، مشيرة إلى أن هذه الحالة حدثت مرة واحدة في تاريخ الاتحاد. وأضافت أن فوزها هو رسالة في غاية القوة، خصوصا أنها "المرة الأولى التي تصل فيه امرأة ملونة إلى هذا المنصب".
وتعدّ الرئيسة الجديدة للاتحاد، بحسب الغارديان، مثيرة للجدل في أوساط عدد من الطلاب بعد أن شغلت الإعلام البريطاني في فترات سابقة؛ بسبب تأييدها الأكراد الذين يقاتلون ضد داعش إضافة إلى إعلانها عدم ثقتها بالتدخل العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط.
وأشارت بوعطية في خطاب النصر إلى أنها أجبرت على ترك بلادها أثناء الحرب الأهلية في الجزائر عندما كانت في السابعة من عمرها، بعد أن وجدت نفسها مع زملائها في المدرسة الابتدائية في ذلك الوقت تحت وابل من الرصاص، كما أن أباها استهدف في تفجير أثناء وجوده في قاعة تدريس بالجزائر.
وكان 50 من رؤساء الجمعيات اليهودية الطلابية على مستوى بريطانيا وجهوا رسالة مفتوحة إلى بوعطية أثناء الانتخابات، باعتبارها ناشطة ضد الصهيونية، طالبوها فيها بتوضيح موقفها من "معاداة السامية"، مشيرين إلى تصريحات وصفت فيها جامعة بيرمنغهام -التي تضم مجتمعا يهوديا كبيرا- بأنها تمثل "قاعدة أمامية للصهيونية في التعليم العالي البريطاني".
وفي ردها على هذه الرسالة، نفت بوعطية أن يكون لها أي مشكلة مع الجمعيات اليهودية في الجامعات، مضيفة: "أنا أحتفي بقدرة الطلاب والناس عموما من جميع الخلفيات، ليتعايشوا معا، وليعبروا عن انتماءاتهم ومعتقداتهم بانفتاح وإيجابية، وسأستمر على هذا النهج".
وكالات
مشاركة
الرجوع