في اليوم العالمي للسرطان : سيدات لم ينقص المرض من عزيمتهن وحبهن للحياة

تحيي منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان يوم الخميس 04 فيفري، اليوم العالمي للسرطان 2016 تحت شعار "نحن نقدر... أنا أقدر".

"أنا أقدر" شعار رفعته أيضا عدد من المصابات بهذا المرض، واللاتي زارتهن الجوهرة أف أم في مستشفى بسوسة.

حيث تحدثت إحدى المريضات، عن اكتشاف إصابتها بالسرطان، والذي لم يحط من معنوياتها، بل بالعكس فقد اقتنعت بأنه قدر من الله وجب التعايش معه وعلاجه، لأن من قدّر لها أن تصاب به، قادر على تخليصها من أورامه، وختمت كلامها بالقول "سأتغلب عليه ! ".

مريضة أخرى، أصيبت بأورام خبيثة على مستوى رقبتها، ومن حسن حظها فقد اكتشفت مرضها في مرحلته الاولى لتنطلق في العلاج الكيميائي، محدثتنا قالت إن معنوياتها بقيت مرتفعة على رغم من مصابها، وهي تعلم جيدا أن تعافيها منه يجب ان يكون في عقلها وذهنها أولا، فنفسية المريض تحدد ما إذا كان قادرا على التحسن أم لا.

كلماتها أثبتت قوتها وقدرتها على الصمود، كيف لا وهي تؤمن بشدة بأن ما من شخص سيموت ومازال في رصيد حياته لحظة، لحظات تأمل في أن تطول لتعيش بين أبنائها وتشاركهم أفراحهم.

من جانبها توجهت ريم بدعوة إلى كل النساء إلى ضرورة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يصعب علاجه كلما تأخر تشخيصه، وهو ما يستدعى اتخاذ الحيطة والتأكد من سلامة الثدي بصفة دائمة واستشارة الطبيب في حال ظهور ما يثير الريبة.