- أخبار
- وطنية
- 2024/07/25 18:29
في كلمة بمناسبة عيد الجمهورية.. سعيّد يعلن عن صراع مع منظومة لم يقع تفكيكها عادت لتتشكّل في المدة الأخيرة

توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الخميس في كلمة بثّتها القناة الوطنية بالتهنئة للشعب التونسي بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية.
تصحيح مسار
وقال انه تم تصحيح مسار الثورة يوم 25 جويلية 2021 بعد الانحراف بها منذ 17 ديسمبر 2010 ،مذكرا بمطالب الشعب وقتها والتي كان شعارها "شغل.. حرية وكرامة وطنية"، مردفا بالقول: "تحالف لصوص الامس مع الذين ادعوا كذبا انهم جاؤوا لتخليص البلاد من اللصوص وكانت النوايا هي ضرب وحدة الدولة.."
كما اعتبر ان "عددا من الاحكام القانونية والدستورية وضعت بإيعاز من الخارج وبتدخل سافر منه ووضعتها اللوبيات..".
واعتبر رئيس الجمهورية ان: "ما حصل في تونس منذ 2021 لعلّه لم يحصل في اي بلاد أخرى"، مشيرا في هذا الصدد الى تنظيم استشارة وطنية ووضع دستور جديد واجراء انتخابات وصولا الى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 اكتوبر 2024.
وتابع انه تم "رفض وصفات من الخارج ومن مؤسسات أجنبية كانت تعتقد انها وصيّة على تونس"، مؤكدا تسجيل مؤشرات ايجابية على مستوى التضخم والميزان الغذائي واحتياطي تونس من النقد الاجنبي.
خيارات
وشدد رئيس الجمهورية على ان الخيارات التي تم رسمها ويريدها الشعب ستتحقق وتتمثل في تفكيك شبكات الفساد ومحاسبة المفسدين واعادة حقوق المفقّرين، ويتم تحقيقها بتأنّ "حرصا على الحفاظ على السلم داخل المجتمع"، وفق تعبيره حيث تم في هذا السياق احباط مخططات ارهابية و تفكيك الشبكات التي تنظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة، مشيرا في هذا الاطار الى قطع متعمّد للماء والكهرباء ورفض تقديم ابسط الخدمات الادارية مردفا بالقول: حتى لاستخراج مضمون الولادة يقولون للمواطن "اذهب لرئيس الجمهورية"، وفق تعبيره.
كما ذكّر بتعطيل ممنهج لعدد من المشاريع رغم توفر الاموال المرصودة لها فضلا عن "الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية والانخراط في المحافل الماسونية في تونس"، وفق تأكيده، مردفا بالقول: "أنا أعي ما أقول..".
وانتقد تلكؤ عدد من المسؤولين للقيام بعملهم خاصة وان عددا منهم لم يكلفوا انفسهم حتى للتنقل الى عدد من العمادات ولو مرة واحدة وهناك من يجهلها حتى، وفق تعبيره.
ونبّه رئيس الجمهورية في ختام كلمته الى ان "الوضع الذي نعيشه اليوم غير مسبوق.. وضع صراع بين نظام سياسي جديد ومنظومة لم يتم تفكيكها بالكامل" .
وتابع: ان هذه المنظومة عادت لتتشكّل في المدة الأخيرة ولتتآمر، ملمّحا الى "خيانة مؤتمن" لعدد من المسؤولين.
وأعلن بالقول: "ليعلم الجميع ان المرحلة القادمة لن يتم ادارتها بشرعية اسقطها الشعب وبجمهورية جديدة لا مكان فيها للصوص ولا للخونة ولا للعملاء وأن الشعب التونسي يريد تقرير مصيره بنفسه"، وفق تعبيره.
الرجوع تصحيح مسار
وقال انه تم تصحيح مسار الثورة يوم 25 جويلية 2021 بعد الانحراف بها منذ 17 ديسمبر 2010 ،مذكرا بمطالب الشعب وقتها والتي كان شعارها "شغل.. حرية وكرامة وطنية"، مردفا بالقول: "تحالف لصوص الامس مع الذين ادعوا كذبا انهم جاؤوا لتخليص البلاد من اللصوص وكانت النوايا هي ضرب وحدة الدولة.."
كما اعتبر ان "عددا من الاحكام القانونية والدستورية وضعت بإيعاز من الخارج وبتدخل سافر منه ووضعتها اللوبيات..".
واعتبر رئيس الجمهورية ان: "ما حصل في تونس منذ 2021 لعلّه لم يحصل في اي بلاد أخرى"، مشيرا في هذا الصدد الى تنظيم استشارة وطنية ووضع دستور جديد واجراء انتخابات وصولا الى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 اكتوبر 2024.
وتابع انه تم "رفض وصفات من الخارج ومن مؤسسات أجنبية كانت تعتقد انها وصيّة على تونس"، مؤكدا تسجيل مؤشرات ايجابية على مستوى التضخم والميزان الغذائي واحتياطي تونس من النقد الاجنبي.
خيارات
وشدد رئيس الجمهورية على ان الخيارات التي تم رسمها ويريدها الشعب ستتحقق وتتمثل في تفكيك شبكات الفساد ومحاسبة المفسدين واعادة حقوق المفقّرين، ويتم تحقيقها بتأنّ "حرصا على الحفاظ على السلم داخل المجتمع"، وفق تعبيره حيث تم في هذا السياق احباط مخططات ارهابية و تفكيك الشبكات التي تنظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة، مشيرا في هذا الاطار الى قطع متعمّد للماء والكهرباء ورفض تقديم ابسط الخدمات الادارية مردفا بالقول: حتى لاستخراج مضمون الولادة يقولون للمواطن "اذهب لرئيس الجمهورية"، وفق تعبيره.
كما ذكّر بتعطيل ممنهج لعدد من المشاريع رغم توفر الاموال المرصودة لها فضلا عن "الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية والانخراط في المحافل الماسونية في تونس"، وفق تأكيده، مردفا بالقول: "أنا أعي ما أقول..".
وانتقد تلكؤ عدد من المسؤولين للقيام بعملهم خاصة وان عددا منهم لم يكلفوا انفسهم حتى للتنقل الى عدد من العمادات ولو مرة واحدة وهناك من يجهلها حتى، وفق تعبيره.
ونبّه رئيس الجمهورية في ختام كلمته الى ان "الوضع الذي نعيشه اليوم غير مسبوق.. وضع صراع بين نظام سياسي جديد ومنظومة لم يتم تفكيكها بالكامل" .
وتابع: ان هذه المنظومة عادت لتتشكّل في المدة الأخيرة ولتتآمر، ملمّحا الى "خيانة مؤتمن" لعدد من المسؤولين.
وأعلن بالقول: "ليعلم الجميع ان المرحلة القادمة لن يتم ادارتها بشرعية اسقطها الشعب وبجمهورية جديدة لا مكان فيها للصوص ولا للخونة ولا للعملاء وأن الشعب التونسي يريد تقرير مصيره بنفسه"، وفق تعبيره.