- أخبار
- مجتمع
- 2025/10/20 16:11
في مدرسة بالقصرين: تعطّل انطلاق الدروس بالسنة الأولى بسبب غياب الإطار التربوي

وجّه عدد من أولياء تلامذة المدرسة الابتدائية "غرة جوان 1955" بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين، اليوم الاثنين، دعوات عاجلة إلى المصالح التربوية المركزية والجهوية للتدخل وتوفير الإطار التربوي للسنة الأولى ابتدائي بمدرستهم، وتمكين أبنائهم من حقهم في التعليم مثل باقي أترابهم.
وقد شرع عدد من الأولياء منذ صباح اليوم في اعتصام مفتوح أمام المدرسة، للمطالبة بسدّ الشغور الحاصل واحتجاجًا على عدم توفر إطار تربوي للقسم.
و أكد ماجد برهومي، ولي تلميذ بالسنة الأولى، أن الفصل لا يزال خاليًا من المربي منذ بداية العودة المدرسية في 15 سبتمبر المنقضي، موضحا أنّ معلمة عملت 5 أيام فقط قبل أن تُنقل إلى معهد فريانة بحجّة أنها "أستاذة وليست معلمة"، فيما تم تعيين معلمة أخرى لم تلتحق بالفصل بسبب بعد المسافة عن مقر سكناها، وفق قوله.
من جهتها، أشارت الولية ريم صالحي إلى أن ابنها وزملاءه كانوا يتطلعون إلى العودة المدرسية بفارغ الصبر، لكن غياب المدرس يوميًا أفقدهم شغفهم بالدراسة وأطفأ فرحتهم، خاصة وأنها السنة الأولى التي يبدأ فيها التلاميذ مسارهم التعليمي، مشدّدة على ضرورة الالتزام الجدّي لكل من يتم تعيينه في المؤسسات التربوية، وعدم التعلل بأي مبرر، حسب تعبيرها.
بدورها، أكّدت الولية كوثر نصري، أن توقف الدروس أثر سلبًا على أبنائها، ما جعل بعض التلاميذ يفقدون الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وفق قولها.
من جهتها، أعربت الولية خديجة بوعزيزي، حاصلة على شهادة جامعية وعاطلة عن العمل منذ 15 عامًا، عن رغبتها في التطوّع لتقديم دروس للتلاميذ، بهدف تفادي ضياع مستواهم التعليمي وعدم تركهم دون معلم لمدة شهر كامل.
ويترّقب أولياء التلاميذ تحرك الجهات المعنية لحسم وضعية قسم السنة الأولى، وإعادة الحياة إلى الفصل وضمان حق أبنائهم في التعلّم.
و أكد ماجد برهومي، ولي تلميذ بالسنة الأولى، أن الفصل لا يزال خاليًا من المربي منذ بداية العودة المدرسية في 15 سبتمبر المنقضي، موضحا أنّ معلمة عملت 5 أيام فقط قبل أن تُنقل إلى معهد فريانة بحجّة أنها "أستاذة وليست معلمة"، فيما تم تعيين معلمة أخرى لم تلتحق بالفصل بسبب بعد المسافة عن مقر سكناها، وفق قوله.
من جهتها، أشارت الولية ريم صالحي إلى أن ابنها وزملاءه كانوا يتطلعون إلى العودة المدرسية بفارغ الصبر، لكن غياب المدرس يوميًا أفقدهم شغفهم بالدراسة وأطفأ فرحتهم، خاصة وأنها السنة الأولى التي يبدأ فيها التلاميذ مسارهم التعليمي، مشدّدة على ضرورة الالتزام الجدّي لكل من يتم تعيينه في المؤسسات التربوية، وعدم التعلل بأي مبرر، حسب تعبيرها.
بدورها، أكّدت الولية كوثر نصري، أن توقف الدروس أثر سلبًا على أبنائها، ما جعل بعض التلاميذ يفقدون الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وفق قولها.
من جهتها، أعربت الولية خديجة بوعزيزي، حاصلة على شهادة جامعية وعاطلة عن العمل منذ 15 عامًا، عن رغبتها في التطوّع لتقديم دروس للتلاميذ، بهدف تفادي ضياع مستواهم التعليمي وعدم تركهم دون معلم لمدة شهر كامل.
ويترّقب أولياء التلاميذ تحرك الجهات المعنية لحسم وضعية قسم السنة الأولى، وإعادة الحياة إلى الفصل وضمان حق أبنائهم في التعلّم.
وات
الرجوع