• أخبار
  • مجتمع
  • 2016/04/30 11:47

قالتلهم أسكتو : حين تتحدث المرأة التونسية عن كفاحها

قالتلهم أسكتو  : حين تتحدث المرأة التونسية عن كفاحها
تمكن برنامج "قالتلهم أسكتو" الذي تقدمه المنشطة الإذاعية والزميلة "إيمان الفجاري" على أمواج الجوهرة أف أم من لفت أنظار العالم باتجاه تونس للتعرف على تجارب متعددة لنساء تونسيات كافحن في الحياة من أجل الحياة ومن أجل العيش الكريم ورسمن صورة مغايرة عن تلك التي تظهر في وسائل الإعلام.

وقد حلت إيمان أمس الجمعة 29 أفريل 2016 ضيفة على برنامج "هي الحدث" الذي تقدمه الإعلامية ميسلون نصار على قناة فرانس 24 للحديث عن "قالتلهم أسكتو" البرنامج الإذاعي المتخصص في عرض تجارب نساء تونسيات عاملات والذي تم انجازه بالتعاون مع المركز الثقافي الألماني بتونس.
وقالت إيمان إن هذه الفقرة الإذاعية القصيرة تبث في نهاية الأسبوع وتحديدا يومي السبت والأحد والهدف منها إبراز الصورة الايجابية للمرأة التونسية المناضلة والتي نادرا ما تتاح لها الفرصة للحديث عن نفسها وعن حياتها.
وأضافت "أردت من خلال هذا البرنامج أن تقول كل من بطلاته وبطريقتها  "أسكتو" للمجتمع ، المجتمع الذي يتحدث عن المرأة في غيابها ويناقش قضاياها دون حضورها ولذلك ولأول مرة ستتحدث المرأة في البرنامج بلسانها عن حقوقها وستطرح قضاياها ومختلف المواضيع التي تخصها.    
وأشارت المتحدثة إلى أن صورة المرأة التونسية في وسائل الإعلام اليوم لا تعكس الواقع الحقيقي الذي تعيشه مضيفة " أردت أن اقترب من تجارب ميدانية لنساء يعملن في الشوارع وفي الحقول وفي المنازل وهي تجارب مهمشة وشبه غائبة في وسائل الإعلام مثل المرأة التي تبيع المشموم...فيما ظلت التجارب المميزة للنساء تقتصر على الحديث عن المرأة الطبيبة والمهندسة...
وتابعت ايمان "اكتشفت من خلال تجارب نساء" قالتلهم أسكتو" العنف الاقتصادي والاجتماعي المسلط على المرأة التونسية وهو ما يعكس الأزمة الحقيقية التي تعيشها بقطع النظر عن الحقوق التي ضمنتها لها مجلة الأحوال الشخصية.
واختتمت بالقول "رغم بساطتهن تعلمت منهن الكثير فالمرأة التونسية أثبتت أنها ذات كرامة وعزة وشموخ ولها شخصية قوية ستظل صامدة" وفق تعبيرها.
يشار إلى أن الزميلة والمنشطة الإذاعية المتميزة إيمان الفجاري هي أول تونسية تحوز على الجائزة الأورومتوسطية الأولى في القصة القصيرة "ميكروفون بلا رصاص" ولها أعمال كتابية أخرى. 

فردوس الزرڨاطي
مشاركة
الرجوع