- أخبار
- مجتمع
- 2021/11/19 14:32
على خلفية تبادل عنف بين أستاذ وتلميذ بمدرسة في قبلي: تلاميذ يرشقون المؤسسة بالحجارة ويشعلون العجلات المطاطية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الخميس، مقطع فيديو يوثّق حادثة تبادل للعنف بين أستاذ وتلميذ بالمدرسة الاعدادية التقنية بقبلي.
وأوضح مدير هذه المدرسة، علي عباس، اليوم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذه الحادثة تتمثل في تبادل للعنف بين أستاذ في مادة العربية وتلميذ مرسم في السنة التاسعة أساسي تقني اختصاص صناعة، قائلا إن "هذه الحادثة لا يمكن فصلها عن سياق موجة العنف المستشري في المؤسسات التربوية خلال الفترة الاخيرة والذي يسعى لضرب صورة المربي في المجتمع التونسي والحط من قيمة التعليم"، وفق تعبيره.
وأشار إلى انه قد تم خلال الفترة الاخيرة، تسجيل تصاعد في موجة العنف داخل المدرسة التقنية، تتمثل اساسا في "كثرة الصياح من قبل التلاميذ داخل قاعات التدريس واصدار اصوات حيوانات اثناء الحصص التربوية الى درجة دفعت عددا من الاساتذة النواب الى التخلي عن مهمة التدريس بهذه المؤسسة"، حسب قوله.
وذكر عباس، انه قد تم تنظيم اجتماعات متكررة بالتلاميذ مع دعوة الاولياء لتهدئة الاوضاع، الا ان هذه الموجة تصاعدت، يوم امس، لتصل الى حدود تبادل للعنف بين احد الاساتذة وتلميذ، مبينا أن هذه الحادثة تسببت في محاولة عدد من التلاميذ، صباح اليوم، احداث نوع من الفوضى قبل الدخول الى المؤسسة التربوية، الا انه وبتدخل الاطارات الادارية والتربوية، قاموا بالالتحاق باقسامهم، ليتجدد العنف في حدود الساعة التاسعة، مع انتهاء الحصة الاولى من التدريس، حيث تصاعدت الاحداث وقام بعض التلاميذ برمي المؤسسة بالحجارة واشعال العجلات المطاطية قبل مغادرة المدرسة.
ولاحظ عباس، أنه قد تم اليوم عقد اجتماع بمقر المدرسة الاعدادية التقنية بحضور المندوب الجهوي للتربية ومجموعة من اطارات المندوبية والاطارات النقابية، في مسعى لتطويق هذه الحادثة، مع تطبيق القانون على التلميذ والاستاذ وكل المتدخلين في العملية التربوية داخل هذه المؤسسة التربوية، ليتحمل كل مسؤوليته في الاحداث التي جدت بالصيغ الادارية التي تشمل احالة التلميذ على مجلس التربية والقيام بالتتبع الاداري للاستاذ.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع قد سبق باجتماع مع والدي التلميذ الذي تبادل العنف مع استاذه، في محاولة للحد من حدة التشنج، وتهدئة الاجواء، خاصة وان عائلة التلميذ عازمة على التوجه للقضاء عقب الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر حادثة العنف بين الاستاذ والتلميذ .
الرجوع وأشار إلى انه قد تم خلال الفترة الاخيرة، تسجيل تصاعد في موجة العنف داخل المدرسة التقنية، تتمثل اساسا في "كثرة الصياح من قبل التلاميذ داخل قاعات التدريس واصدار اصوات حيوانات اثناء الحصص التربوية الى درجة دفعت عددا من الاساتذة النواب الى التخلي عن مهمة التدريس بهذه المؤسسة"، حسب قوله.
وذكر عباس، انه قد تم تنظيم اجتماعات متكررة بالتلاميذ مع دعوة الاولياء لتهدئة الاوضاع، الا ان هذه الموجة تصاعدت، يوم امس، لتصل الى حدود تبادل للعنف بين احد الاساتذة وتلميذ، مبينا أن هذه الحادثة تسببت في محاولة عدد من التلاميذ، صباح اليوم، احداث نوع من الفوضى قبل الدخول الى المؤسسة التربوية، الا انه وبتدخل الاطارات الادارية والتربوية، قاموا بالالتحاق باقسامهم، ليتجدد العنف في حدود الساعة التاسعة، مع انتهاء الحصة الاولى من التدريس، حيث تصاعدت الاحداث وقام بعض التلاميذ برمي المؤسسة بالحجارة واشعال العجلات المطاطية قبل مغادرة المدرسة.
ولاحظ عباس، أنه قد تم اليوم عقد اجتماع بمقر المدرسة الاعدادية التقنية بحضور المندوب الجهوي للتربية ومجموعة من اطارات المندوبية والاطارات النقابية، في مسعى لتطويق هذه الحادثة، مع تطبيق القانون على التلميذ والاستاذ وكل المتدخلين في العملية التربوية داخل هذه المؤسسة التربوية، ليتحمل كل مسؤوليته في الاحداث التي جدت بالصيغ الادارية التي تشمل احالة التلميذ على مجلس التربية والقيام بالتتبع الاداري للاستاذ.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع قد سبق باجتماع مع والدي التلميذ الذي تبادل العنف مع استاذه، في محاولة للحد من حدة التشنج، وتهدئة الاجواء، خاصة وان عائلة التلميذ عازمة على التوجه للقضاء عقب الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر حادثة العنف بين الاستاذ والتلميذ .