- أخبار
- مجتمع
- 2025/04/15 14:07
قبلي: تضرّر مشاريع البيوت المحمية جراء الرياح القوية

تعرضت مشاريع الزراعات الجيوحرارية خاصة بمعتمديتي الفوار وقبلي الشمالية، إلى عديد الاضرار جراء الرياح الرملية القوية التي شهدتها مختلف مناطق الولاية، عشية امس الاثنين، ممّا أدى الى تلف المنتوج ببعض البيوت المحمية، التي تداعت بشكل تام، وإلى اضرار متفاوتة بزراعات بعض البيوت، التي تمزقت اغشيتها البلاستيكية خاصة بمنطقة استفطيمي من معتمدية قبلي الشمالية.
وأكد عدد من فلاحي المنطقة على غرار احمد بالصغير، أن العاصفة الرملية التي شهدتها الجهة عشية امس، أدت الى تداعي عدد من البيوت المحمية، حيث سقطت هياكلها الحديدية وتمزقت اغشيتها البلاستيكية، مما تسبب في تلف الزراعات وتضرر المنتوج بشكل تام، في حين تراوحت نسب الضرر بالبيوت التي تمزقت اغشيتها فقط بين 50 و70 في المائة.
و أشار الفلاحون الى أن العاصفة التي شهدها منطقة مشروع استفطيمي للبيوت المحمية، جعلت الفلاحين والبالغ عددهم 45 فلاحا دون مورد رزق بسبب تضرر منتوجهم من الباكورات، داعين السلط الجهوية ووزارة الفلاحة الى التدخل لجبر الضرر لتمكينهم من مواصلة نشاطهم الذي يمثل مورد رزقهم الوحيد ولمساعدتهم على تجاوز تداعيات هذه العاصفة باعتبار ان غالبيتهم مديونين للمزودين بالمشاتل والاغشية البلاستيكية والادوية والمبيدات، فضلا عن ديونهم في متطلبات حياتهم الخاصة لدى تجار المواد الغذائية، نظرا لكونهم يتزودون بهذه الحاجيات ويسددون ثمنها عند بيع المحصول من الباكورات.
كما أكد عدد من الفلاحين ان "هذه الكارثة التي شهدتها الجهة "على حد تعبيرهم، تزامنت مع فترة ذروة الانتاج "لتحول محاصيلهم الى خراب"، مما قد يتسبب في عجز غالبيتهم عن مواصلة نشاطهم خلال الموسم القادم، وأشاروا إلى أن اغلب البيوت المتضررة لا تزال في طور الانتاج (خيار وفلفل وطماطم ودلاع)، وقد ادى سقوطها إلى تلف المنتوج بشكل تام باعتبار ان الفلاحين يقومون يوميا بتعليق افرع المشاتل الحاملة لهذا المنتوج في الهياكل الحديدية للبيوت المحمية، وهي عملية يستحيل تكرارها بعد الاضرار التي لحقت بهذه الهياكل وبالنباتات عشية امس.
و أشار الفلاحون الى أن العاصفة التي شهدها منطقة مشروع استفطيمي للبيوت المحمية، جعلت الفلاحين والبالغ عددهم 45 فلاحا دون مورد رزق بسبب تضرر منتوجهم من الباكورات، داعين السلط الجهوية ووزارة الفلاحة الى التدخل لجبر الضرر لتمكينهم من مواصلة نشاطهم الذي يمثل مورد رزقهم الوحيد ولمساعدتهم على تجاوز تداعيات هذه العاصفة باعتبار ان غالبيتهم مديونين للمزودين بالمشاتل والاغشية البلاستيكية والادوية والمبيدات، فضلا عن ديونهم في متطلبات حياتهم الخاصة لدى تجار المواد الغذائية، نظرا لكونهم يتزودون بهذه الحاجيات ويسددون ثمنها عند بيع المحصول من الباكورات.
كما أكد عدد من الفلاحين ان "هذه الكارثة التي شهدتها الجهة "على حد تعبيرهم، تزامنت مع فترة ذروة الانتاج "لتحول محاصيلهم الى خراب"، مما قد يتسبب في عجز غالبيتهم عن مواصلة نشاطهم خلال الموسم القادم، وأشاروا إلى أن اغلب البيوت المتضررة لا تزال في طور الانتاج (خيار وفلفل وطماطم ودلاع)، وقد ادى سقوطها إلى تلف المنتوج بشكل تام باعتبار ان الفلاحين يقومون يوميا بتعليق افرع المشاتل الحاملة لهذا المنتوج في الهياكل الحديدية للبيوت المحمية، وهي عملية يستحيل تكرارها بعد الاضرار التي لحقت بهذه الهياكل وبالنباتات عشية امس.
وات
الرجوع