• أخبار
  • وطنية
  • 2016/01/08 17:27

قتيل حادثة اقتحام مقر الشرطة بباريس تونسي أصيل ولاية المهدية

قتيل حادثة اقتحام مقر الشرطة بباريس تونسي أصيل ولاية المهدية

تلقت عائلة أصيلة منطقة الحرية من معتمدية أولاد الشامخ التابعة لولاية المهدية صباح اليوم الجمعة نبأ مقتل ابنها "طارق بلقاسم" في فرنسا وتحديدا بحي "غوت دور" أين جدّ الهجوم أمس على مركز شرطة الدائرة الثامنة عشر بباريس.  ‎

وقال قريبه نزار بلقاسم في تصريح ل"الجوهرة أف أم" إن ابن عمه قتل ظلما نافيا أن يكون له أي انتماء لتيار ديني متشدد.

وأوضح أن طارق بلقاسم من مواليد 1991 وقد هاجر سنة 2010 إلى فرنسا للعمل وتحسين ظروف عيشه.

كما أفاد أيضا أنه قد تم إيقافه من قبل السلطات الفرنسية سنة 2013 وأدلى بهوية مغربية وغيّر اسمه غلى "علي صالح" ثم غادر نحو ألمانيا ليعود قبل 3 أيام من مقتله إلى فرنسا.

وأضاف نفس المصدر أن طارق اتصل بعائلته مساء الثلاثاء الماضي وطمأن عائلته عن صحته، كما أخبرهم بأنه سيأتي لزيارتهم خلال شهر رمضان المقبل.

وأكد  أن شهود عيان أكدوا أن طارق كان أعزل ولا يحمل أي أحزمة ناسفة أو سكين، مرجحين أنه لم يسمع إشارة التوقف من الشرطة، مطالبا السلطات التونسية بالتدخل ومزيد البحث و التحري في هذه القضية.
يذكر أن موقع جريدة "لومند" الفرنسية قد أشار إلى أنه تم العثور على ورقة بحوزة القتيل تحمل شعار تنظيم "داعش"و كتب عليها "ط-ب".

هذا وقد اتصلت به السلطات الفرنسية مساء اليوم الجمعة لتطلب منه بعض المعطيات الشخصية حول الفقيد، معبرا عن استيائه من عدم اتصال السلطات التونسية به للتعاون معه لكشف خفايا هذه القضية.

مشاركة
الرجوع