- أخبار
- سياسة
- 2025/01/14 07:47
قراءة دبلوماسيّة في العلاقات الجزائرية الفرنسية (فيديو)

أفاد الديبلوماسي والسفير السابق نجيب حشانة، اليوم الثلاثاء، بأنّ "العلاقات بين الجزائر وفرنسا هي سلسلة متتالية من المراحل بين التصعيد والتوتر وعودة الهدوء والجدب والمُصالحة"، مشدّدًا على أنّ "هذه العلاقات قائمة ومستمرّة وتحكمها عدّة مصالح في مختلف المجالات".
وأوضح حشّانة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "وُجود جالية جزائرية ذات وزن ثقيل سياسيًّا تُعدّ محورًا صلبًا في العلاقة بين البلدين"، مؤكّدًا أنّ "هذه العلاقة تدور في فلك صعب وهو الذاكرة الوطنية حول الإستعمار القاسي والمرير للجزائر الحاضر في ذاكرة كلّ الجزائريين من مختلف الأجيال".
وشدّد حشّانة على أنّ "الجزائر مُنذ إستقلالها لا تقبل ولا تسمح بالمس من سيادتها في حين أنّ فرنسا مع الأسف مازالت شهيّتها مفتوحة وقائمة في الجزائر وتسعى بشتّى الطرق لفرض نفوذها بطريقة ملغومة بالهيمنة الإستعمارية في لباس جديد"، وفق تعبيره.
وقال حشّانة إنّ "فرنسا لم تتعلم من الدرس، في إشارة إلى المتغيّرات في الجزائر خاصّة بعد الحراك الشعبي في 2019، وقراءتها للوضع الجزائري بعد الإستقلال وخاصّة في الفترة الحالية غير دقيقة ومجانبة للواقع في ظلّ وجود جيل جديد لا يقلّ صلابة عن جيل الكفاح التحرّري من حيث الذاكرة الوطنية والتمسّك القوي بالسيادة".
وفي سؤاله عن تأثير هذه العلاقة "المتوتّرة" على علاقة تونس وفرنسا، أكّد حشّانة أنه "لا وجود لأيّ صلة للتوتّر الحاصل بين فرنسا والجزائر ببلدنا، في المقابل العلاقة بين فرنسا والمغرب لها تأثير ومتابعة دقيقة من الجانب الجزائري خاصّة فيما يتعلّق بقضية الصحراء الغربية".
الرجوع وشدّد حشّانة على أنّ "الجزائر مُنذ إستقلالها لا تقبل ولا تسمح بالمس من سيادتها في حين أنّ فرنسا مع الأسف مازالت شهيّتها مفتوحة وقائمة في الجزائر وتسعى بشتّى الطرق لفرض نفوذها بطريقة ملغومة بالهيمنة الإستعمارية في لباس جديد"، وفق تعبيره.
وقال حشّانة إنّ "فرنسا لم تتعلم من الدرس، في إشارة إلى المتغيّرات في الجزائر خاصّة بعد الحراك الشعبي في 2019، وقراءتها للوضع الجزائري بعد الإستقلال وخاصّة في الفترة الحالية غير دقيقة ومجانبة للواقع في ظلّ وجود جيل جديد لا يقلّ صلابة عن جيل الكفاح التحرّري من حيث الذاكرة الوطنية والتمسّك القوي بالسيادة".
وفي سؤاله عن تأثير هذه العلاقة "المتوتّرة" على علاقة تونس وفرنسا، أكّد حشّانة أنه "لا وجود لأيّ صلة للتوتّر الحاصل بين فرنسا والجزائر ببلدنا، في المقابل العلاقة بين فرنسا والمغرب لها تأثير ومتابعة دقيقة من الجانب الجزائري خاصّة فيما يتعلّق بقضية الصحراء الغربية".