• أخبار
  • سياسة
  • 2025/01/08 07:52

قراءة في أسباب توتّر العلاقات بين فرنسا وبعض الدول الأفريقية (فيديو)

قراءة في أسباب توتّر العلاقات بين فرنسا وبعض الدول الأفريقية (فيديو)
أفاد الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيّس، اليوم الأربعاء، بأنّ "تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة بخصوص الزعماء الأفارقة تعكس توترًا واضحًا في العلاقات بين فرنسا وبعض الدول الإفريقية"، لافتًا إلى أن "العلاقات كانت في السابق تقليدية، حيث فضّلت بعض الدول الإضطلاع بالمسؤولية الوطنية مع فرنسا عوضًا عن وضع يدهم بيد الوطنيين ببلدانهم".

وأوضح ونيّس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "فرنسا ركّزت على تدخلت على سبيل المثال في أزمة مالي عام 2013، كحليف استراتيجي لتحقيق الاستقرار"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس مالي آنذاك فضّل تدخّل فرنسا عوضًا عن الجزائر".
وقال ونيّس إنّ "الجزائر لديها خطّة افريقية مثل فرنسا وتعتبر أن سياسيتها الإفريقية مرجعيّة بالنسبة للمثال الأخلاقي والإستراتيجي التي ترغب في بثّه في العالم". 
وأبرز ونيّس أنّ "وجود قوى جديدة على غرار تركيا وروسيا، والصين، أصبحت تنافس النفوذ الفرنسي في إفريقيا، وهذا يعكس التحول الجذريّ في التحالفات الاستراتيجية على مستوى بعض الدول الأفريقية".

وأدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين، بتصريحات اتهم فيها دول أفريقيا بأنها "لم تشكر" بلاده على الدعم الذي قدمته للقارة الأفريقية في مكافحة ما وصفه بـ"الإرهاب". وقال ماكرون إن بلاده كانت "محقة بتدخلها عسكريا في منطقة الساحل ضد الإرهاب منذ عام 2013" لكن القادة الأفارقة "نسوا أن يقولوا شكرا" لفرنسا على هذا الدعم.
وأضاف، خلال الاجتماع السنوي لسفرائه في العالم، أنه لولا هذا التدخل العسكري الفرنسي "لما كان لأي من هؤلاء القادة الأفارقة أن يحكم اليوم دولة ذات سيادة" وتابع بنبرة ساخرة "لا يهم، سيأتي الشكر مع الوقت".

مشاركة
الرجوع