• أخبار
  • متفرقات
  • 2018/04/09 09:00

قصة طفلة الـ9 سنوات التي هزّت فرنسا.. المتهم يعترف

قصة طفلة الـ9 سنوات التي هزّت فرنسا.. المتهم يعترف
كشف المتهم "نورداهل لولوندي" أخيرًا عن تفاصيل الجريمة التي هزت الشارع الفرنسي أمام قاضي التحقيق، بعدما ظل ينكرها لشهور، وقال إنه صفع الطفلة "مايليس" على وجهها بقوة، ما أدى إلى وفاتها.
وحسب اعترافات لولوندي، فإن مايليس، التي تابع الفرنسيون قصة اختفائها باهتمام وحزن شديدين، ركبت معه السيارة لترى القطط الصغيرة الموجودة بمنزله، لكنها شعرت بالخوف بعد أن قطعا جزءً من الطريق وابتعدا من حفل زفاف صديقه الذي كانت تحضره مع عائلتها، ثم بدأت تصرخ وتطلب منه التوقف.
ويضيف الجندي السابق، أنه صفع الطفلة ذات التسع سنوات بقوة على وجهها بظهر يده، إلى أن فقدت الوعي. فأوقف السيارة وقام بفحص نبضها، ليكتشف أنها فارقت الحياة. وقام اثر ذلك بوضعها في كوخ قريب من مسكن والديها، وعاد إلى حفل الزفاف من حيث اصطحبها، بعدما تخلص من قميصه الملطخ بالدماء.
وعندما انتبه والدا مايليس إلى غيابها، وبدآ يبحثان عنها، عاد إلى الكوخ وحملها إلى أحد المنحدرات، وهو المكان الذي دل عليه الشرطة يوم 14 فيفري الماضي، أي بعد الجريمة بـ6 أشهر، وعثروا به على بقايا الجثة الصغيرة.
وشغل اختفاء الصغيرة مايليس في أوت 2017 الرأي العام الفرنسي، الذي تابع كل أطوار التحقيق عبر وسائل الإعلام وتفاعل معها، خصوصًا إصرار المتهم على الإنكار رغم كل الدلائل ضده، مثل كاميرات المراقبة التي التقطت صورة طرف فستان الصغيرة في سيارة، والعثور على أثار حمضها النووي في داخلها. كما خرج الفرنسيون في مسيرات لتكريم ذكرى 'مايليس' ومساندة عائلتها، والتنديد بالعنف ضد الأطفال.
مشاركة
الرجوع