• أخبار
  • دولية
  • 2018/01/23 10:00

قصة "ليلى" ذات الـ13 عاما : وقع استعبادها والمتاجرة بها في فرنسا !

قصة
تعرضت ليلى وهي شابة مالية إلى العبودية في فرنسا لمدة 6 سنوات حيث انتقلت إلى هناك وهي في عمر ال13 عاما وبقيت قضية "ليلى" في أروقة المحاكم الفرنسية لمدة 12 عاما حيث أعيد النظر فيها أمس الإثنين.

وكانت ليلى تبلغ من العمر 13 عاما عندما تم نقلها من مالي إلى فرنسا حيث قدمت الوعود من العائلة التي استقبلتها لعائلتها الفقيرة برعايتها و تدريسها حسب ما أكدته محامية الضحية وهو ما لم يتم فعلا.
لم تذهب الطفلة إلى المدرسة قط وتم استغلالها في الخدمة المنزلية لمدة 5 سنوات حيث كانت تعمل حوالي 18 سنة في اليوم دون أن يقع استخراج أوراق تثبت هويتها .
وكانت الطفلة مسؤولة عن نظافة المنزل الذي تعمل فيه وخدمة 9 من أفراده إضافة إلى مرافقة الأطفال إلى مدارسهم والقيام ببقية الشؤون الأخرى مقابل تعرضها الدائم إلى العنف الجسدي والنفسي,.
وتقول محامية الضحية "جولييت فوغل" رغم تفطن أحد الأجوار لمعاناتها سنة 2006 واعلام الشرطة في مناسبتين فلم تتمكن "ليلى من الفرار إلا بعد نصيحتها من قبل شاب صادفته في إحدى دورات محو الأمية الذي ساعدها على الفرار.
وبدعم من لجنة مكافحة العبودية الحديثة تمكنت "ليلى" من تقديم دعوى قضائية في أكتوبر 2006 من أجل استغلال شخص واكراهه على العمل في ظروف غير لائقة وتمس بالكرامة الإنسانية" ومساعدة اجنبي على الدخول والإقامة بصورة غير نظامية  وكانت تلك الشكوى مقدمة لمرحلة تقاضي دامت 12 عاما ومازالت قيد التقاضي إلى حد اليوم دون الحسم فيها.
مشاركة
الرجوع