- أخبار
- دولية
- 2018/04/30 07:25
قصف صاروخي يستهدف سوريا مجددا

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية تعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في ريفي حماة وحلب الليلة الماضية لقصف صاروخي، ورجّحت مصادر قريبة من قوات النظام أن الضربات نفذتها طائرات إسرائيلية، فيما أفادت أنباء بأن بعض المواقع المستهدفة تضم قوات إيرانية.
وأوردت الوكالة السورية في خبر عاجل أن مواقع عسكرية بريفي حماة وحلب تعرضت "لعدوان جديد"، من خلال قصف بصواريخ معادية دون أن تحدد الجهة التي استهدفت هذه المواقع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام السوري أن الصواريخ استهدفت مقرا للقوات الإيرانية في مركز نهر البارد الواقع 60 كيلومترا شمال غرب محافظة حماة، وموقعا آخر في منطقة تقسيس قرب مدينة سلحب بالمحافظة نفسها، فضلا عن مقر اللواء 47، ورجحت المصادر نفسها أن طائرات إسرائيلية نفذت القصف.
وأفادت رويترز نقلا عن مصدر يتابع الوضع في سوريا بأن عدة هجمات بالصواريخ أصابت على ما يبدو العديد من مراكز قيادة فصائل مدعومة من إيران، وأن عشرات من الجرحى والقتلى سقطوا.
وللتذكير فقط قصفت طائرات إسرائيلية يوم 9 أفريل مطار "تي فور" العسكري في ريف حمص الشرقي مما أسفر عن مقتل عدد من العسكريين الإيرانيين. وقالت مصادر إسرائيلية إن المطار يضم وحدة إيرانية متخصصة في الطائرات المسيرة. وتوعدت إيران بالرد، فيما قالت تل أبيب إنها لن تسمح للإيرانيين بتحويل سوريا إلى قاعدة متقدمة لهم.
وبعد 5 أيام من استهداف المطار العسكري في حمص، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية وغارات جوية على مواقع قالت الدول الثلاث إنها تساهم في تصنيع الأسلحة الكيميائية التي استخدمها النظام السوري ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
الرجوع ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام السوري أن الصواريخ استهدفت مقرا للقوات الإيرانية في مركز نهر البارد الواقع 60 كيلومترا شمال غرب محافظة حماة، وموقعا آخر في منطقة تقسيس قرب مدينة سلحب بالمحافظة نفسها، فضلا عن مقر اللواء 47، ورجحت المصادر نفسها أن طائرات إسرائيلية نفذت القصف.
وأفادت رويترز نقلا عن مصدر يتابع الوضع في سوريا بأن عدة هجمات بالصواريخ أصابت على ما يبدو العديد من مراكز قيادة فصائل مدعومة من إيران، وأن عشرات من الجرحى والقتلى سقطوا.
وللتذكير فقط قصفت طائرات إسرائيلية يوم 9 أفريل مطار "تي فور" العسكري في ريف حمص الشرقي مما أسفر عن مقتل عدد من العسكريين الإيرانيين. وقالت مصادر إسرائيلية إن المطار يضم وحدة إيرانية متخصصة في الطائرات المسيرة. وتوعدت إيران بالرد، فيما قالت تل أبيب إنها لن تسمح للإيرانيين بتحويل سوريا إلى قاعدة متقدمة لهم.
وبعد 5 أيام من استهداف المطار العسكري في حمص، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية وغارات جوية على مواقع قالت الدول الثلاث إنها تساهم في تصنيع الأسلحة الكيميائية التي استخدمها النظام السوري ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.