- أخبار
- وطنية
- 2018/06/29 11:42
قطاع الحليب يعاني والفلّاح أوّل المتضرّرين (فيديو)

في انتظار الزيادة المتوقعة خلال الأيام القليلة القادمة في أسعار الحليب، يتشكى مربو الأبقار الحلوب من ارتفاع تكلفة الإنتاج، ومن تكبدهم لخسائر هامة.
ويؤكّد الفلاحون ضرورة الزيادة في الأسعار، لضمان استمرار الإنتاجية، دون خسائر. كما يعتبرون أن ما يتكبدونه من خسائر أدى إلى تراجع الإنتاج وتدهور منظومة الحليب، وهو ما يستوجب الترفيع في الأسعار عاجلا.
وأوضحوا أن الدولة هدّدتهم باللجوء إلى توريد الحليب في حالة تمسكهم بالزيادة، بعد أن وعدتهم بالترفيع، في حين أن التوريد سيرفّع سعر اللتر الواحد إلى حدود 1900 مليم، وفق تقديرهم، مقابل مطالبتهم بالزيادة في سعره إلى حدود 1340 مليما.
وتجدر الإشارة، إلى أن نقاط البيع كالفضاءات التجارية الكبرى ومحلات بيع المواد الغذائية، سجلت خلال الأيام الأخيرة نقصا لمنتوج الحليب، مما أدى إلى الحديث عن وجود عمليات احتكار لترويجه بعد إقرار الزيادة المنتظرة.
كما عقد اتحاد الفلاحة جلسة تفاوض مع وزارات التجارة والفلاحة والصناعة، يوم 21 جوان الجاري، قدم خلالها مقترحه الذي ينص على الترفيع في سعر لتر الحليب ب300 مليم.
من جانبها اعتبرت الوزارات الثلاث الزيادة المقترحة مشطة نظرا للوضع الاقتصادي والاجتماعي التي تمر به البلاد. وطالبت امهالها مدة أسبوع للتشاور مع رئيس الحكومة والاتفاق على مبلغ الزيادة.
الرجوع وأوضحوا أن الدولة هدّدتهم باللجوء إلى توريد الحليب في حالة تمسكهم بالزيادة، بعد أن وعدتهم بالترفيع، في حين أن التوريد سيرفّع سعر اللتر الواحد إلى حدود 1900 مليم، وفق تقديرهم، مقابل مطالبتهم بالزيادة في سعره إلى حدود 1340 مليما.
وتجدر الإشارة، إلى أن نقاط البيع كالفضاءات التجارية الكبرى ومحلات بيع المواد الغذائية، سجلت خلال الأيام الأخيرة نقصا لمنتوج الحليب، مما أدى إلى الحديث عن وجود عمليات احتكار لترويجه بعد إقرار الزيادة المنتظرة.
كما عقد اتحاد الفلاحة جلسة تفاوض مع وزارات التجارة والفلاحة والصناعة، يوم 21 جوان الجاري، قدم خلالها مقترحه الذي ينص على الترفيع في سعر لتر الحليب ب300 مليم.
من جانبها اعتبرت الوزارات الثلاث الزيادة المقترحة مشطة نظرا للوضع الاقتصادي والاجتماعي التي تمر به البلاد. وطالبت امهالها مدة أسبوع للتشاور مع رئيس الحكومة والاتفاق على مبلغ الزيادة.