- أخبار
- سياسة
- 2020/01/18 16:52
قلب تونس يتضامن مع عبير موسي وأعضاء كتلتها

عبر حزب قلب تونس عن استيائه الشديد واستنكاره لعمليّة اقتحام مجلس نواب الشعب يوم الخميس من قبل غرباء عن المجلس والاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على أحد نواب الشعب، عبير موسي وعلى أعضاء كتلتها.
ووصف الحزب، في بيان، أصدره اليوم السبت، هذه الحادثة بـ"السابقة الخطيرة" التي من شأنها أن" تضرب في العمق حريّة التعبير والمسار الديمقراطي في البلاد وذلك من خلال اغتصاب حرمة مقر واحد من أهم ركائز النظام الجمهوري ألا وهي المؤسسة التشريعية".
وأكد "قلب تونس" رفضه القاطع لأسلوب إدارة الخلافات بين الفرقاء السياسيين باللجوء إلى الترهيب وممارسة العنف بكلّ أشكاله وتصفية الحسابات، مطالبا بإجراء تحقيق جدّي وشفاف حول هذا الانحراف لتحديد المسؤوليات وكشف جميع الظروف التي حفّت بهذه الواقعة المستهجنة والمرفوضة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرارها في المستقبل والنأي بمركز السلطة التشريعية عن كلّ الانزلاقات.
وذكر بيان الحزب بمسؤولية نواب الشعب في تهدئة الأجواء المشحونة والنأي بأنفسهم عن العنف اللفظي ودورهم الرئيسي لطمأنة الشعب التونسي في هذا الظرف الأمني الدقيق الذي تمر به البلاد.
من جانب آخر، أعرب حزب قلب تونس عن انشغاله العميق بما ورد عن الناطق الرسمي لوزارة الداخليّة حول إحباط عملية التخطيط لاغتيال مباركة عواينية ورفضه لكلّ انجرار إلى أسلوب الاغتيالات لحسم الخلافات وتعاطفه وتضامنه الكامل مع مباركة عواينية مُثمّنا اليقظة الأمنية والعسكريّة في إفشال مخططات استهداف الدولة ومؤسساتها وأمن البلاد.