- أخبار
- مجتمع
- 2025/11/17 13:45
قليبية: وقفة احتجاجية للمطالبة بالإسراع في غلق المصب العشوائي بوادي ليمام

انتظمت صباح اليوم الاثنين، أمام مقر معتمدية قليبية من ولاية نابل، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإسراع في غلق المصب العشوائي بواد ليمام، وذلك تحت إشراف فرع قربة قليبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والاتحاد المحلي للشغل قليبية حمام الغزاز.
وأكد المحتجون خلال هذه الوقفة، تمسكهم بحق متساكني الجهة في العيش في بيئة سليمة والحد من التلوث الناجم عن المصب العشوائي للفضلات بوادي ليمام، مشددين على مواصلة المطالبة بكل الوسائل المتاحة الى حين إيجاد حل لهذا الاشكال .
وطالب رئيس فرع قربة قليبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عادل الحداد، بضرورة الإسراع في غلق المصب، باعتباره مصدر تلوث وانبعاث الغازات السامة والمسرطنة، مما تسبب في انتشار امراض خطيرة تهدد صحة الأهالي.
ومن جهته، قال كاتب عام الاتحاد المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل فرع قليبية حمام الغزاز عادل الكشطي، إن هذا المصب يمثل خطرا على صحة وسلامة المواطنين الذين تضرروا من استمرار هذا الوضع لسنوات، مضيفا ان الحل الموجود يتمثل في بداية استغلال مركز تحويل النفايات المنزلية الذي تم إحداثه منذ قرابة العامين بكلفة تناهز 1 مليون و600 ألف دينار.
وفي السياق ذاته، أبرز الناشط بالمجتمع المدني نجيب بو زكورة، ان المصب أصبح يشكل خطرا صحيا على المنطقة ومتساكنيها، نظرا لتواصل الانبعاثات السامة الناجمة عن حرق الفضلات والتي تؤثر بصفة مباشرة على صحة المواطنين بقليبية وأزمور وحمام الغزاز، مشيرا الى تفشي عديد الامراض الخطيرة ومنها ضيق التنفس بالإضافة الى تسرب المياه الملوثة الناجمة عن تراكم النفايات الى المائدة المائية وأكد بدوره أن مركز تحويل النفايات يمثل حلا لهذا الاشكال البيئي خاصة وانه تم الانتهاء من إنجازه منذ سنتين، داعيا السلط المعنية الى التدخل العاجل للحد من التلوث البيئي الناجم عن مصب وادي ليمام.
وطالب رئيس فرع قربة قليبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عادل الحداد، بضرورة الإسراع في غلق المصب، باعتباره مصدر تلوث وانبعاث الغازات السامة والمسرطنة، مما تسبب في انتشار امراض خطيرة تهدد صحة الأهالي.
ومن جهته، قال كاتب عام الاتحاد المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل فرع قليبية حمام الغزاز عادل الكشطي، إن هذا المصب يمثل خطرا على صحة وسلامة المواطنين الذين تضرروا من استمرار هذا الوضع لسنوات، مضيفا ان الحل الموجود يتمثل في بداية استغلال مركز تحويل النفايات المنزلية الذي تم إحداثه منذ قرابة العامين بكلفة تناهز 1 مليون و600 ألف دينار.
وفي السياق ذاته، أبرز الناشط بالمجتمع المدني نجيب بو زكورة، ان المصب أصبح يشكل خطرا صحيا على المنطقة ومتساكنيها، نظرا لتواصل الانبعاثات السامة الناجمة عن حرق الفضلات والتي تؤثر بصفة مباشرة على صحة المواطنين بقليبية وأزمور وحمام الغزاز، مشيرا الى تفشي عديد الامراض الخطيرة ومنها ضيق التنفس بالإضافة الى تسرب المياه الملوثة الناجمة عن تراكم النفايات الى المائدة المائية وأكد بدوره أن مركز تحويل النفايات يمثل حلا لهذا الاشكال البيئي خاصة وانه تم الانتهاء من إنجازه منذ سنتين، داعيا السلط المعنية الى التدخل العاجل للحد من التلوث البيئي الناجم عن مصب وادي ليمام.
وات
الرجوع 


















