- أخبار
- دولية
- 2017/03/28 19:30
كاتب و وزير سابق أردني : تغيير منهجية الزعماء العرب هو حلّ معظم الأزمات

أكدّ الدكتور صبري ربيحات وزير التنمية السياسية الأسبق الأردني أن القمة العربية التي تنطلق غدا الأربعاء في البحر الميّت بالمملكة الهاشمية، رغم أنها عادية غير أنّها تُعقد في ظرف إقليمي استثنائي ملتهب يشهد فيه العالم العربي اضطرابات على أكثر من صعيد سواء في سوريا أو العراق و محاربة التنظيمات الإرهابية أو القضية الفلسيطنية و التعنّت الإسرائيلي.
و لفت ربيحات في تصريح خاص للجوهرة "أف أم" إلى أنّ المطمئن في هذه القمة، تسجيل أكبر حضور للزعماء العرب منذ أكثر من 10 سنوات، مشيرا إلى أنّ أجندة الدورة الثامنة و العشرين للقمة العربية مكتظة و القضايا معقدّة و تسآل هل ستُشكل هذه القمة تحوّلا في المنهجية التي سيعتمدها الزعماء العرب في تناول القضايا العربية، أم ستنتهي كسابقاتها ببيان فارغ من المحتوى و مليء بالخطابة حسب تعبيره.
و استبعد الدكتور صبري ربيحات، أن تأتي هذه القمة بمفاجآت كبرى، مشيرا في ذات الوقت إلى أنّ وقف التدّهور الذي تعيشه معظم دول المنطقة يُعدّ في حدّ ذاته نجاحا، معتبرا أنّ ما يميّز هذه القمة أنّها ستكون مناسبة للقاء الفرقاء العرب المختلفين في عدّة ملّفات في إشارة إلى كلّ من السعودية و العراق من ناحية و قطر و مصر من ناحية أخرى واصفا ذلك بالبداية الحسنة التي لا تكفي.