• أخبار
  • دولية
  • 2022/05/11 11:22

كانت تنقل الخبر فأصبحت هي الخبر.. من هي الصّحفية شيرين أبو عاقلة؟

كانت تنقل الخبر فأصبحت هي الخبر.. من هي الصّحفية شيرين أبو عاقلة؟
شيرين أبو عاقلة، تصدّر هذا الاسم مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وذلك بعد إعلان خبر وفاتها اليوم، متأثرة برصاصة في الرأس أثناء تغطية لحظة الاشتباكات التي وقعت في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

من تخصص الهندسة المعمارية انتقلت شيرين نصري أبو عاقلة، البالغة من العمر 51 سنة إلى عالم الإعلام، حيث وجدت نفسها مراسلة صحفية تنقل معاناة الفلسطينيين، وتروي حكايات الأسرى، ويوميات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

واستغرق العمل الصحفي حوالي ثلاثة عقود من عمرها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، في آخر تغطية ميدانية، دفعت فيها حياتها، لتطوي آخر صفحة من مسارها المهني الطويل، في خبر صدم الفلسطينيين بكافة أطيافهم.

تعود أصول شرين أبو عاقلة لعائلة مسيحية في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ولكنها ولدت وترعرعت في القدس الشرقية. درست في مدرسة راهبات الوردية في القدس الشرقية قبل أن تلتحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة الهندسة المعمارية. لكن أبو عاقلة رأت نفسها أقرب إلى ميدان الإعلام، من الديكورات والتصميم، فحصلت على درجة البكالوريوس في جامعة اليرموك في الأردن.

عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو، ولاحقًا انتقلت للعمل في قناة الجزيرة.

25 سنة من التّغطية الصحفية لمداهمات وحملات أمنية تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، انتهت اليوم باستشهاد أيقونة الصحافة الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، برصاصة استقرت في رأسها، أسقطتها شهيدة في سبيل تأدية واجبها.
مشاركة
الرجوع