- أخبار
- دولية
- 2020/01/04 16:06
كان مع قاسم سليماني وقُتل في الغارة الأمريكية ببغداد: من هو "أبو مهدي المهندس"؟ (فيديو)

استأثر خبر اغتيال قاسم سليماني الجنرال قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني في غارة جوية أمريكية استهدفت سيّارة كانت تقله قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، باهتمام وكالات الأنباء العربية و العالمية و خاصة الموالية للإيران، و شكّل بذلك محور التصريحات و البيانات الرسمية و مواقف الدول العربية و الغربية التي تفاعلت مع تداعيات عملية الاغتيال، غير أنّ سليماني، كان مرفوقا بمجموعة من القيادات العسكرية، بينهم "أبو مهدي المهندس" الذي اُغتيل أيضا، خلال نفس العملية.
هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، يُلّقب بـ "أبو مهدي المهندس" من مواليد سنة 1954 في البصرة القديمة لأب عراقي وأمّ إيرانية، و يحمل الجنسيتيْن العراقية و الإيرانية.
التحق بكلية الهندسة التكنولوجية في بغداد سنة 1973 وتخرج منها عام 1977، وعمل كمهندس مدني في المنشأة العامة للحديد والصلب في مدينة البصرة.
تحصّل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية و ثم على شهادة الدكتوراه في نفس الاختصاص.
انخرط "المهندس"، في النشاط السياسي في مرحلة مبكرة من حياته حيث انضم إلى حزب الدعوة الاسلامية وهو في مرحلة الدراسة الثانوية، و سنة 1980 غادر إلى الكويت بعد تسلّم صدّام حسيْن الحكم في العراق، حيث تعرض حزب "الدعوة الإسلامية" في تلك الفترة، لموجة من الاعتقالات في صفوف نشطائه، و خلال نفس الفترة، إعدام المرجع الديني الشيعي و أبرز مؤسسي حزب الدعوة "محمد باقر الصدر"، و عُرف "المهندس" بقربه و بعلاقته القوّية بقاسم سليماني قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، كان بمثابة مستشاره الخاص، و لُقبّ بـ"رجل إيران في العراق".
هيئة الحشد نشرت على موقعها الرسمي كلمة مصوّة، قالت إنها وصية "المهندس":
الرجوع التحق بكلية الهندسة التكنولوجية في بغداد سنة 1973 وتخرج منها عام 1977، وعمل كمهندس مدني في المنشأة العامة للحديد والصلب في مدينة البصرة.
تحصّل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية و ثم على شهادة الدكتوراه في نفس الاختصاص.
انخرط "المهندس"، في النشاط السياسي في مرحلة مبكرة من حياته حيث انضم إلى حزب الدعوة الاسلامية وهو في مرحلة الدراسة الثانوية، و سنة 1980 غادر إلى الكويت بعد تسلّم صدّام حسيْن الحكم في العراق، حيث تعرض حزب "الدعوة الإسلامية" في تلك الفترة، لموجة من الاعتقالات في صفوف نشطائه، و خلال نفس الفترة، إعدام المرجع الديني الشيعي و أبرز مؤسسي حزب الدعوة "محمد باقر الصدر"، و عُرف "المهندس" بقربه و بعلاقته القوّية بقاسم سليماني قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، كان بمثابة مستشاره الخاص، و لُقبّ بـ"رجل إيران في العراق".
هيئة الحشد نشرت على موقعها الرسمي كلمة مصوّة، قالت إنها وصية "المهندس":