- أخبار
- Cartes sur table
- 2015/03/10 16:48
كرتنا تحتضر .... و لا أمل في إنقاذها

واصل برنامج cartes sur table في عدده اليوم مع جمال القاسمي و زياد الجزيري و منصف عروس و خالد حسني و مراد الزغيدي مناقشة التطورات الأخيرة التي تعيشها كرة القدم التونسية و كثرة التظلم من أخطاء الحكام و "تخاذل " المسؤولين في إيجاد الحلول اللازمة لإيقاف " السقوط الحر " للعبة كرة القدم في تونس .
و لئن أجمع الحاضرون على الوضعية الحرجة التي تعيشها حاليا الكرة التونسية فإن التشخيص و الحلول إختلفت بإختلاف زوايا نظر كل واحد من فريق البرنامج . و جدد الكابتن خالد حسني مطالبته بتطبيق القانون على الجميع و أن على النيابة العمومية فتح تحقيق في كل التصريحات و الشبهات بل و طالب بالإقتداء بالتجربة الإيطالية في التنصت على مكالمات المسؤولين و هو ما إعتبره مراد الزغيدي أمرا مبالغا فيه و صعب التحقيق نظرا لإمكانية تورط مسؤولين من الفرق الكبرى ملمحا إلى أن عددا كبيرا منهم ساهم في منطومة الرشوة و الفساد في كرة القدم .
أما زياد الجزيري فيعتقد أن الحل العاجل هو إستقالة المكتب الجامعي الحالي لما عرفه من فشل متواصل على جميع الأصعدة. و من جهته بيّن الأستاذ منصف عروس أن القرار اتخذ بحل الإدارة الوطنية للتحكيم و سيتم تعيين أسماء جديدة للإشراف على قطاع التحكيم .
و لم تخلو حصة اليوم من شهادات تثبت تورط عديد الأسماء في موضوع التلاعب بالنتائج و الرشوة .
أما زياد الجزيري فيعتقد أن الحل العاجل هو إستقالة المكتب الجامعي الحالي لما عرفه من فشل متواصل على جميع الأصعدة. و من جهته بيّن الأستاذ منصف عروس أن القرار اتخذ بحل الإدارة الوطنية للتحكيم و سيتم تعيين أسماء جديدة للإشراف على قطاع التحكيم .
و لم تخلو حصة اليوم من شهادات تثبت تورط عديد الأسماء في موضوع التلاعب بالنتائج و الرشوة .