- أخبار
- وطنية
- 2024/12/13 11:43
كلية الآداب بسوسة تحتضن المؤتمر الدولي حول الغذاء
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة انعقاد المؤتمر الدولي الأول حول الغذاء في أبعاده المتعددة، وذلك من 10 إلى 12 ديسمبر، وذلك بالتعاون مع المعهد العالي للغات في قابس ومركز مريان للدراسات المتقدمة في المنطقة المغاربية MECAM والجمعية التونسية لدراسات اللغة الانجليزية TAELS ومخبر البحث في مقاربات الخطاب LAD و مرصد السيادة الغذائية و البيئة OSAE.
وفي حديث خاص مع الدكتورة سيرين قرطاس، إحدى منسقي المؤتمر ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية في معهد اللغات بقابس، أكدت أن المؤتمر استقطب نخبة من الأساتذة والطلبة والباحثين من تونس ومختلف أنحاء العالم، ما ساهم في خلق بيئة أكاديمية ثرية للنقاش وتبادل الأفكار.
وركزت فعاليات المؤتمر على دراسة الغذاء من منظور يتجاوز كونه حاجة بيولوجية أساسية "نأكل لنعيش"، إلى استكشاف أبعاده الأنثروبولوجية، الفلسفية، والدينية. أشار المشاركون إلى أن الغذاء لا يغذي الجسد فقط، بل يغذي الروح والفكر، ويمثل رمزًا ثقافيًا غنيًا يعكس تطور الحضارات البشرية عبر العصور.
كما تناول المؤتمر مفاهيم رمزية تتعلق بالغذاء، مثل اعتباره نتاجًا لما يقدمه المعلم لتلاميذه، مما يعكس التداخل العميق بين الجوانب المادية والمعنوية في الحياة اليومية.
وشكل المؤتمر فرصة لتلاقي الأفكار بين مختلف التخصصات الأكاديمية، معززًا الأهمية المتزايدة لدراسة الغذاء كظاهرة تتخطى حدود المطبخ، لتشمل ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث يصبح الغذاء أداة سياسية، رمزًا ثقافيًا، وتعبيرًا فنيًا وجماليًا يعكس هوية الشعوب وتراثها.
ماهر الصغيّر
الرجوع وركزت فعاليات المؤتمر على دراسة الغذاء من منظور يتجاوز كونه حاجة بيولوجية أساسية "نأكل لنعيش"، إلى استكشاف أبعاده الأنثروبولوجية، الفلسفية، والدينية. أشار المشاركون إلى أن الغذاء لا يغذي الجسد فقط، بل يغذي الروح والفكر، ويمثل رمزًا ثقافيًا غنيًا يعكس تطور الحضارات البشرية عبر العصور.
كما تناول المؤتمر مفاهيم رمزية تتعلق بالغذاء، مثل اعتباره نتاجًا لما يقدمه المعلم لتلاميذه، مما يعكس التداخل العميق بين الجوانب المادية والمعنوية في الحياة اليومية.
وشكل المؤتمر فرصة لتلاقي الأفكار بين مختلف التخصصات الأكاديمية، معززًا الأهمية المتزايدة لدراسة الغذاء كظاهرة تتخطى حدود المطبخ، لتشمل ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث يصبح الغذاء أداة سياسية، رمزًا ثقافيًا، وتعبيرًا فنيًا وجماليًا يعكس هوية الشعوب وتراثها.
ماهر الصغيّر