- أخبار
- وطنية
- 2024/06/08 13:48
كلية الطب بتونس تحتفل بحصولها على شهادة المطابقة للمواصفات الدولية 'ايزو 21001'

نظمت كلية الطب بتونس، اليوم السبت بمقرها، موكبا تكريميا احتفالا بمرور 60 سنة على تأسيسها وبمناسبة حصولها على شهادة المطابقة للمواصفات الدولية "ايزو 21001" لسنة 2018 الخاصة بجودة مؤسسات التعليم، لتكون بذلك أول كلية طب في تونس تتحصل على هذا الاعتماد الدولي.
وجاء حصول كلية الطب بتونس على شهادة المطابقة للمواصفات الدولية "ايزو21001 " بناء على تقييم معمق داخلي وخارجي من قبل لجنة من الخبراء الدوليين، أقرّ بمطابقة نظام إدارتها للمعايير الدولية لنظام جودة التصرف في المؤسسات الجامعية في الاختصاصات الطبية مما يعزّز مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال الدراسات والبحوث الطبية وطنيا ودوليا.
وفي هذا الإطار، قال وزير الصحة علي المرابط، خلال كلمة ألقاها خلال الموكب التكريمي، إن "كلية الطب بتونس تمكنت من الحصول على هذه الشهادة بعد تقييم معمق داخلي وخارجي أقر بمطابقتها للمعايير الدولية "الصارمة" والمتعلقة بنظم التصرف في المؤسسات الجامعية والتكوينية، مؤكّدًا أنه "أمر يدعو فعلا للفخر والاعتزاز".
من جهته، أفاد عميد كلية الطب بتونس محمد الجويني، في تصريح للجوهرة أف أم، بأن "الحصول على هذه الشهادة كان نتاجًا لملف اعتماد استغرق تحضيره سنتيْن كاملتيْن بمجهودات كبيرة"، معبّرًا عن "فخره واعتزازه بهذا الاعتماد الدولي الذي ساهم فيه العديد من الأجيال المتعاقبة". وشدّد الجويني على أن "هذه الشهادة ستساهم في تعزيز إشعاع الكلية على الصعيد العالمي".
الرجوع وجاء حصول كلية الطب بتونس على شهادة المطابقة للمواصفات الدولية "ايزو21001 " بناء على تقييم معمق داخلي وخارجي من قبل لجنة من الخبراء الدوليين، أقرّ بمطابقة نظام إدارتها للمعايير الدولية لنظام جودة التصرف في المؤسسات الجامعية في الاختصاصات الطبية مما يعزّز مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال الدراسات والبحوث الطبية وطنيا ودوليا.
وفي هذا الإطار، قال وزير الصحة علي المرابط، خلال كلمة ألقاها خلال الموكب التكريمي، إن "كلية الطب بتونس تمكنت من الحصول على هذه الشهادة بعد تقييم معمق داخلي وخارجي أقر بمطابقتها للمعايير الدولية "الصارمة" والمتعلقة بنظم التصرف في المؤسسات الجامعية والتكوينية، مؤكّدًا أنه "أمر يدعو فعلا للفخر والاعتزاز".
من جهته، أفاد عميد كلية الطب بتونس محمد الجويني، في تصريح للجوهرة أف أم، بأن "الحصول على هذه الشهادة كان نتاجًا لملف اعتماد استغرق تحضيره سنتيْن كاملتيْن بمجهودات كبيرة"، معبّرًا عن "فخره واعتزازه بهذا الاعتماد الدولي الذي ساهم فيه العديد من الأجيال المتعاقبة". وشدّد الجويني على أن "هذه الشهادة ستساهم في تعزيز إشعاع الكلية على الصعيد العالمي".