• أخبار
  • وطنية
  • 2021/03/31 23:28

لأول مرة في تونس :الأمم المتحدة تطلق مسابقة أفكار لتشييد وحدات لايواء فاقدي السكن

لأول مرة في تونس :الأمم المتحدة تطلق مسابقة أفكار لتشييد وحدات لايواء فاقدي السكن
 أطلقت منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء، وللمرة الأولى في تونس وفي العالم، مسابقة أفكار لإعداد نموذج أولي لوحدة سكن بسيطة وفعالة لإيواء فاقدي السكن، وفق ما أكدته رئيسة المكتب الإقليمي الفرعي للمغرب العربي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عائدة ربانة، في تصريح لـ(وات).

وأوضحت ربانة أن هذه المبادرة تهدف الى وضع تصوّر للمساكن الأكثر اندماجا لإيواء فاقدي السكن ومن بينهم كبار السنّ والأمّهات العازبات والمهاجرين...
وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج "دعم الرد على كوفيد- 19 في المناطق الحضرية المحرومة في المنطقة العربية"، أطلقها المكتب الإقليمي للمستوطنات البشرية للأمم المتحدة في تونس، بالشراكة مع مجلة "أرشيبات" (نشيّة مختصّة في الهندسة المعماريّة) والمدرسة الوطنيّة للهندسة المعمارية والتعمير بتونس تحت شعار "سقف حفاظا على كرامة الإنسان".
وقالت "يعيش حاليا ما بين 3 آلاف و5 آلاف شخص بلا مأوى في المدن التونسية رغم وجود 3 مراكز إيواء في تونس وسوسة وصفاقس.
ويبقى عدد المراكز غير كاف خاصة مع انتشار وباء كوفيد - 19 الذي كانت تداعياته كارثيّة على الفئات الضعيفة والمهاجرين، أيضا، ممن فقدوا مواطن شغلهم".
وتابعت قولها "سيتم اختيار أفكار المشاريع الأفضل، التّي سيقدمها طلبة المدرسة الوطنيّة للهندسة المعمارية والتعمير بتونس. وسنقترح على الحكومة التونسيّة والجهات المانحة تمويل التنفيذ الفعلي لهذا المشروع".
وأبرزت الأستاذة الجامعيّة بالمدرسة الوطنيّة للهندسة المعمارية والتعمير بتونس، نرجس عبد الغني، أن هذه المسابقة تهدف إلى تشريك المدرسة الوطنية في ايجاد حلول للإشكاليّات الراهنة في المجتمع ودفع الطلبة الى المساهمة في الحوار المتعلق بالهندسة المعماريّة والتجديد.
في ما يتعلق بمعايير اختيار أفضل المشاريع، شددت على ضرورة أن "تكون مراكز الإيواء المؤقتة لفاقدي السكن اقتصادية لكن مجهزة بشكل يضمن ظروف العيش الكريم".
وأكّدت ضرورة أن يحسن الطلبة اختيار الموّاد، المستعملة في هذه المشاريع، على أن تكون أقل كلفة وتأخذ بعين الاعتبار الجانب الايكولوجي".
ولاحظت أهمية أن "تندمج الملامح المعمارية لهذه المساكن في المشهد العمراني لمدينة تونس، حيث ستشيّد، وأن تحظى بهندسة معمارية جميلة رغم خاصيتها الاقتصادية والمؤقتة".
مشاركة
الرجوع