- أخبار
- متفرقات
- 2019/02/28 12:55
لبنان : أول مطعم يوظف أشخاصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة لخدمة الزبائن

كسّر مقهى "أغونيست"اللبناني، الذي يقع في محلة الزلقا، كل القيود والتقاليد والأعراف ليكون الأول في لبنان ممن يوظف أشخاصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة لخدمة الزبائن، وفق تقرير نشره "سبوتنيك".
ويتكون طاقم أفراد "أغونيست" من 12 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين، معظمهم يعانون من متلازمة داون وغيرها من الاضطرابات الوراثية.
هذه الفكرة المتميزة أراد من خلالها صاحب المقهى، المعالج الفيزيائي وسيم الحاج، دمج هؤلاء الشبان والشابات في المجتمع من خلال الاحتكاك المباشر مع الزبائن.
يقول الحاج: "إن الهدف من هذه الفكرة هو تغيير نظرة المجتمع تجاه هؤلاء الأشخاص، لنساعدهم لكي يصبحوا مقبولين أكثر في المجتمع، لينخرطوا بشكل طبيعي في المجتمع وليصبحوا فعالين ومنتجين مثل أي شخص آخر، أعرف قدرات الشباب والصبايا وأعطيتهم هذه الوظيفة ليتواصلوا مباشرة مع الناس".
ويشير الحاج إلى أن "كل الزائرين يفرحون عند زيارة المقهى، الكل يأتي بهدف إنساني في البداية ومن ثم يعتادوا على المقهى. لافتاً إلى أن الفكرة في الأساس هي تغيير نظرة المجتمع والصورة الخاطئة عنهم، لنعطيهم حقهم بالإندماج بالمجتمع، وعندما يشعروا بأنهم منتجين تزيد ثقتهم بنفسهم".
ولفت الحاج إلى أنه "كان هناك صعوبات خلال تنزيل الطلبات للزبائن، لا يعلم جميع الموظفين قراءة الأرقام، لذلك لجأنا إلى الألوان، حددنا الطاولات بالألوان"
الرجوع هذه الفكرة المتميزة أراد من خلالها صاحب المقهى، المعالج الفيزيائي وسيم الحاج، دمج هؤلاء الشبان والشابات في المجتمع من خلال الاحتكاك المباشر مع الزبائن.
يقول الحاج: "إن الهدف من هذه الفكرة هو تغيير نظرة المجتمع تجاه هؤلاء الأشخاص، لنساعدهم لكي يصبحوا مقبولين أكثر في المجتمع، لينخرطوا بشكل طبيعي في المجتمع وليصبحوا فعالين ومنتجين مثل أي شخص آخر، أعرف قدرات الشباب والصبايا وأعطيتهم هذه الوظيفة ليتواصلوا مباشرة مع الناس".
ويشير الحاج إلى أن "كل الزائرين يفرحون عند زيارة المقهى، الكل يأتي بهدف إنساني في البداية ومن ثم يعتادوا على المقهى. لافتاً إلى أن الفكرة في الأساس هي تغيير نظرة المجتمع والصورة الخاطئة عنهم، لنعطيهم حقهم بالإندماج بالمجتمع، وعندما يشعروا بأنهم منتجين تزيد ثقتهم بنفسهم".
ولفت الحاج إلى أنه "كان هناك صعوبات خلال تنزيل الطلبات للزبائن، لا يعلم جميع الموظفين قراءة الأرقام، لذلك لجأنا إلى الألوان، حددنا الطاولات بالألوان"