- أخبار
- دولية
- 2025/09/16 11:37
لجنة تحقيق أمميّة تتّهم إسرائيل بارتكاب 'إبـ.ـادة جمـ.ـاعية' في القطاع

خلصت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 "بهدف القضاء على الفلسطينيين"، مضيفة أن "كبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرضوا على الإبادة".
كما يذكر التقرير أيضا بالاسم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت أنهم حرضوا على هذه الأفعال.
واستشهدت اللجنة في تقريرها الذي صدر اليوم الثلاثاء بأمثلة، منها حجم عمليات القتل وعرقلة المساعدات والنزوح القسري وتدمير مركز للخصوبة، لدعم النتائج التي خلصت إليها بشأن الإبادة الجماعية، لتضيف صوتها إلى جماعات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات التي توصلت إلى النتيجة نفسها.
وساقت اللجنة أدلة تضمنت مقابلات مع ضحايا وشهود وأطباء ووثائق مفتوحة المصدر تم التحقق منها وتحليل صور الأقمار الصناعية التي تم جمعها منذ بدء الحرب. وخلصت اللجنة أيضا إلى أن تصريحات لنتنياهو ومسؤولين آخرين تعد "دليلا مباشرا على نية الإبادة الجماعية". وأشارت إلى رسالة كتبها إلى جنود إسرائيليين في نوفمبر 2023، شبه فيها عملية غزة بما وصفته اللجنة بأنها "حرب مقدسة للإبادة الشاملة" في العهد القديم.
وقالت نافي بيلاي رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة والقاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء "خلصنا إلى أن إبادة جماعية تحدث في غزة ولا تزال جارية، وأن المسؤولية تتحملها دولة إسرائيل".
وقارنت رئيسة اللجنة ما يحدث من إبادة في غزة بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 حيث قُتل أكثر من مليون شخص. وقالت بيلاي، وهي من جنوب أفريقيا، "إن الوضعين متشابهان، عندما أنظر إلى وقائع الإبادة الجماعية في رواندا أجدها مشابهة لهذه للغاية. إنكم تجردون الضحايا من إنسانيتهم. إنهم حيوانات، ولذلك، بلا وخز من ضمير، يُمكن قتلهم".
وساقت اللجنة أدلة تضمنت مقابلات مع ضحايا وشهود وأطباء ووثائق مفتوحة المصدر تم التحقق منها وتحليل صور الأقمار الصناعية التي تم جمعها منذ بدء الحرب. وخلصت اللجنة أيضا إلى أن تصريحات لنتنياهو ومسؤولين آخرين تعد "دليلا مباشرا على نية الإبادة الجماعية". وأشارت إلى رسالة كتبها إلى جنود إسرائيليين في نوفمبر 2023، شبه فيها عملية غزة بما وصفته اللجنة بأنها "حرب مقدسة للإبادة الشاملة" في العهد القديم.
وقالت نافي بيلاي رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة والقاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء "خلصنا إلى أن إبادة جماعية تحدث في غزة ولا تزال جارية، وأن المسؤولية تتحملها دولة إسرائيل".
وقارنت رئيسة اللجنة ما يحدث من إبادة في غزة بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 حيث قُتل أكثر من مليون شخص. وقالت بيلاي، وهي من جنوب أفريقيا، "إن الوضعين متشابهان، عندما أنظر إلى وقائع الإبادة الجماعية في رواندا أجدها مشابهة لهذه للغاية. إنكم تجردون الضحايا من إنسانيتهم. إنهم حيوانات، ولذلك، بلا وخز من ضمير، يُمكن قتلهم".
وكالات
الرجوع