- أخبار
- وطنية
- 2016/03/23 20:12
لجنة عليا مشتركة للتعاون التونسي الكامروني

تحادث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، اليوم الاربعاء، مع نظيره الكاميروني لوجون مبيلا مبيلا، الذي يؤدي زيارة إلى تونس للمشاركة في الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون التونسي الكامروني.
وأفاد الجهيناوي، بأن هذه الدورة ستركز على تقييم علاقات التعاون الثنائي، وتحديد مجالات جديدة له قصد ارساء شراكة تقوم على مبدأ الربح المشترك .
وأضاف انه تم التطرق خلال المحادثة، إلى التحدي الأمني المرتبط بمكافحة الإرهاب، باعتباره يمثل أولوية مطلقة بالنسبة الى تونس. وصرح بان اللقاء شكل كذلك مناسبة لإبراز الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات التونسية، بهدف إرساء الحوار وسياسة الوفاق بين الفرقاء اليبيين، والدفع نحو إعادة إرساء السلام في ليبيا. وأبرز الجهيناوي "حرص تونس على العمل المشترك مع كافة البلدان الافريقية، بهدف خلق ديناميكية جديدة للتعاون والتشاور والتضامن، تستجيب لطموحات شعوبها في الكرامة والازدهار".
وأكد الطرفان التونسي والكاميروني، أن هذه الدورة العاشرة للجنة المشتركة، ستساهم في النهوض بالعلاقات المتميزة للتعاون الثنائي، لا سيما في مجالات التكوين والاتصال والصحة والتعليم العالي والسياحة والفلاحة. كما شددا على ضرورة تنسيق الجهود، وارساء علاقات تعاون بين القوات الأمنية والعسكرية في البلدين، على مستوى الاستعلامات وتبادل المعلومات والتكوين.
ومثل اللقاء بين الوزيرين، فرصة لتبادل وجهات النظر حول جملة من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، معربين عن ارتياحهما لما تم تسجيله من توافق في وجهات النظر. ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون، خلال اليوم الثاني لأشغال اللجنة المشتركة في دورتها العاشرة.
وأضاف انه تم التطرق خلال المحادثة، إلى التحدي الأمني المرتبط بمكافحة الإرهاب، باعتباره يمثل أولوية مطلقة بالنسبة الى تونس. وصرح بان اللقاء شكل كذلك مناسبة لإبراز الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات التونسية، بهدف إرساء الحوار وسياسة الوفاق بين الفرقاء اليبيين، والدفع نحو إعادة إرساء السلام في ليبيا. وأبرز الجهيناوي "حرص تونس على العمل المشترك مع كافة البلدان الافريقية، بهدف خلق ديناميكية جديدة للتعاون والتشاور والتضامن، تستجيب لطموحات شعوبها في الكرامة والازدهار".
وأكد الطرفان التونسي والكاميروني، أن هذه الدورة العاشرة للجنة المشتركة، ستساهم في النهوض بالعلاقات المتميزة للتعاون الثنائي، لا سيما في مجالات التكوين والاتصال والصحة والتعليم العالي والسياحة والفلاحة. كما شددا على ضرورة تنسيق الجهود، وارساء علاقات تعاون بين القوات الأمنية والعسكرية في البلدين، على مستوى الاستعلامات وتبادل المعلومات والتكوين.
ومثل اللقاء بين الوزيرين، فرصة لتبادل وجهات النظر حول جملة من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، معربين عن ارتياحهما لما تم تسجيله من توافق في وجهات النظر. ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون، خلال اليوم الثاني لأشغال اللجنة المشتركة في دورتها العاشرة.