لطفي الكبيّر: لم يعد مُمكنا استقطاب السياح الأوكرانيين والروس للوجهة التونسية على المدى القريب

أكدّ لطفي الكبيّر صاحب وكالة أسفار تنشط بين تونس وروسيا، أن الحرب الدائرة حاليا بين موسكو وكييف ستكون لها انعكاسات سلبية على القطاع السياحي في تونس.

وقال الكبيّر في تصريح للجوهرة أف أم، إنّه لم يعد مُمكنا الحديث اليوم عن استقطاب السياح الأوكرانيين والروس نحو السوق التونسية حتى بعد انتهاء الحرب على المدى القريب، لعدّة أسبابها أهمها، العامل النفسي جراء ما تُخلفه الحروب من دمار، إضافة إلى تضرر البِنية التحتية والصعوبات المالية، وحالة الحصار ما بعد جائحة الكوفيد-19.

وبالنسبة للسوق الروسية، اعتبر الكبيّر، أن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، ستكون لها انعكاسات سلبية على القطاع البنكي وشركات الطيران المدني، حيث ستتسبب في شحّ الموارد المالية وضُعف قيمة "الروبل" الروسي وارتفاع أسعار قطع غيار محركات الطائرات وتذاكر السفر، نتيجة غلق المجال الجوّي أمام الطائرات الروسية، وهي عوامل، سترفع بشكل كبير من تكلفة سفر السائح الروسي.
ودعا المُتحدّث الأطراف التونسية، للتفاعل الإيجابي والحُضور بكُل ثقلها في السوق الروسية خلال هذه الفترة الحساسة، من خلال عرض حلول واقتراحات، لضمان علاقات متينة بين البلدين.