• أخبار
  • متفرقات
  • 2018/01/31 09:40

لعبة "الحوت الأزرق" وانتحار المراهقين.. أصلها ومن وراءها؟

لعبة
أصبحت لعبة الحوت الأزرق محط اهتمام الأوساط الأمنية والإعلامية ومثار قلق الأهالي الخائفين على أبنائهم وخصوصها المراهقين منهم.
أصل اللعبة:
رأت لعبة "الحوت الأزرق" وهي عبارة عن تطبيق يتم تحميله ويتكون من 50 مهمة النور عام 2015 من قبل أشخاص مجهولين على وسيلة "في كونتاكت" للتواصل الاجتماعي في روسيا والتي تضم نحو 410 مليون عضو مسجل لتكون بذلك وسيلة التواصل الخامسة في العالم من حيث الشعبية و الانتشار.
وتستمد اللعبة اسمها من أسطورة قديمة تقول إن سمك الحوت قادر على الانتحار بالخروج من الماء والجنوح عمدا نحو الشاطئ.
وتحظى اللعبة بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وترجمته الحرفية "تحدي الحوت الأزرق".حيث يتعين القيام بسلسلة من التحديات بمعدل تحدّ واحد كل يوم.
وتتراوح هذه التحديات بين ممارسة هواية الرسم والاستماع للموسيقى والتوقف عن الكلام مثلا إلى أن يطلب من الطفل مثلا أشياء غريبة مثل أن يضرب نفسه أو يجرح نفسه بالِمشرط أو أن يشاهد فيديوهات مخيفة على الساعة الرابعة فجرا أو يصعد فوق رافعة أو يجلس فوق بناء شاهق مع تدلية الرجلين في الهواء".
ومن شروط اللعبة مثلا أن يضع الطفل أو المراهق حبلا حول عنقه ويرفع قدميه حيث يتعين عليه أن يتحمل الألم حتى يغيب عن الوعي.
إلى أن يصل اللاعب إلى التحدي الأخير وهو الانتحار حتى يتحول المنتحر إلى حيوان "متطور جدا" ومتحرر من الضغوطات الأرضية.
وقد يسبق الانتحار علامات تشير إلى ممارسة المراهق لهذه اللعبة حيث تلاحظ أحيانا ندوب على جسد الطفل.
من وراءها :
كشف أحد الخبراء الروس ويدعى ييفغيني فينيديكتوف أن حشو العقول بمثل هذه الأمور ليس وليد الصدفة ولا عمل شخص مجنون بل إنه خلاصة جهود مجموعة كبيرة من الأشخاص ينتمي جميعهم إلى مركز ما لكن، من يكون؟ كل السؤال يكمن هنا".
ويضيف الخبير أنه من الصعب الوصول إلى هؤلاء الأشخاص لكن كل الاحتمالات ممكنة حتى أنه يمكن تصور أنه صنيعة الأجهزة الاستخباراتية الغربية التي تقوم بتجارب في مجال التلاعب بالجماهير.
لكن هذه الفرضية يكذبها ما جرى في فرنسا التي بدأت فيها اللعبة في الانتشار.
مشاركة
الرجوع