• أخبار
  • ثقافة
  • 2019/05/31 13:07

لقاءات أدبية وموسيقية وعروض مسرحية بمدينة الثقافة

لقاءات أدبية وموسيقية وعروض مسرحية بمدينة الثقافة
تتواصل العروض الفنية الموسيقية والمسرحية واللقاءات الأدبية بمدينة الثقافة على امتداد بقية السهرات الرمضانية.
ويسهر أحباء الفن الرابع الليلة الجمعة ويومي السبت والأحد 1 و2 جوان بمسرح المدعين الشبان مع عرض مسرحية "في العاصفة" لحسن المؤذن وهو عمل من إنتاج المركز الوطني لفن العرائس.
هذه المسرحية التي تنطلق عروضها على الساعة العاشرة والربع ليلا مقتبسة عن "الملك لير" لويليام شكسبير وتدور تفاصيلها حول الملك "ديوب" الذي يحرم ابنته "ساماتا" من نصيبها في المملكة لامتناعها عن تملقه ومحاباته. إلا أن "تيمورا" و"نياماتا" اللتين تعهدتا بإيوائه ورعايته تخونان العهد، وتحجران عليه، فيلجأ إلى الهروب بمساعدة أوفياء له، ويجد نفسه في العاصفة والعراء حتى يشرف على الجنون.
ولأحباء الموسيقى التونسية الأصيلة موعد مساء اليوم أيضا بمسرح الأوبرا مع عرض "ريحان الرشيدية" انطلاقا من العاشرة ليلا. وهو عرض موسيقي ينبع من أعماق الهوية الموسيقية التونسية فيه يجد عشاق المالوف ما يروق لهم ويسمعون من الأغاني التونسية ما يطربهم، من معزوفات لفرقة الرشيدية بقيادة المايسترو نبيل زميط وأداء كل من سفيان الزايدي ومحرزية الطويل وسارة النويوي ونذير البواب.
ويستضيف بيت الرواية، ضمن برمجته الرّمضانيّة المتعلّقة باللّقاءات الخاصّة، الكاتب "حسونة المصباحي" لتسليط الضوء على تجربته والتوقف عند بعض وجوهها كالهجرة والريف التونسي والصداقة وغيرها وذلك مساء الجمعة انطلاقا من التّاسعة ليلا.
والكاتب حسونة المصباحي هو روائي ومترجم وصحفي، تحصل على جائزة محمد الزفزاف للرواية العربية بالمغرب سنة 2018، صدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي "حكاية جنون ابنة عمي هنية" و"ليلة الغرباء" و"السلحفاة". والى جانب الكتب المترجمة والبحوث والإصدارات المتنوعة يحمل حسونة المصباحي في رصيده عديد الروايات منها "الآخرون" و"وداعا روزالي" و"نواره الدفلى" و"هلوسات ترشيش".
مشاركة
الرجوع