مؤلف "نار وغضب" : حقائق تكشف لأول مرة ستطيح بترامب

قال مايكل وولف، مؤلف كتاب ينتقد العام الأول للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض إن ما كشفه الكتاب سيضع حدا على الأرجح لبقاء ترامب في المنصب.

وأوضح وولف أن كتابه "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" خلص إلى أن ترامب ليس مؤهلا لتولي الرئاسة وأن هذه النتيجة أصبحت رأيا واسع الانتشار.
وأضاف أن ما ورد في كتابه يوضح للجميع أن ترامب "لا يستطيع أداء مهمته"، وهذا هو إطار الاعتقاد والإدراك الذي "سيؤدي في نهاية المطاف إلى انتهاء هذه الرئاسة".
وجاء في الكتاب أن العاملين مع ترامب في البيت الأبيض يعتقدون أن "قدراته العقلية مختلة"، ويضف الوضع  في البيت الأبيض بالفوضوي، ويقول إن الرئيس لم يكن مستعدا للفوز بالرئاسة في 2016 وأن مساعديه يسخرون من قدراته. 
كما تضمن الكتاب ادعاءات أخرى من بينها أن فريق ترامب في الحملة الانتخابية صدموا وذعروا من فوزه، كما أن زوجته ميلانيا كانت تبكي حزنا ليلة التصويت، اما ابنته إيفانكا فهي تخطط هي وزوجها، جاريد كوشنر، لتكون أول رئيسة للولايات المتحدة.
وقال وولف إن العاملين في البيت الأبيض يصفون ترامب بأنه "صبياني"، لأنه "دائما بحاجة لمن يمتدحه، ويريد أن يكون هو شخصيا مركز كل شيء، وأنه رجل لا يقرأ ولا يستمع لغيره".

من ناحيته، انتقد الرئيس الأميركي الكتاب وقال إنه حافل بالأكاذيب، وفق ما نقلت رويترز.