• أخبار
  • بيان صحفي
  • 2024/06/13 14:35

مائدة مستديرة حول الصناعات الثقافية والابداعية في الفضاء الفرنكوفوني

مائدة مستديرة حول الصناعات الثقافية والابداعية في الفضاء الفرنكوفوني

تم تنظيم مائدة مستديرة حول "الصناعات الثقافية والإبداعية وريادة الأعمال الإبداعية في الفضاء الفرنكوفوني" بمبادرة من الإدارة العامة للدبلوماسية الاقتصادية والثقافية (وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج)، وبالتعاون مع مركز تونس الدولي للإقتصاد الثقافي والرقمي والوكالة التونسية للنهوض بالاستثمار الخارجي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية وسفارة فرنسا بتونس ومجموعة السفراء الفرنكوفونيين التي تترأسها سفارة كندا.

يتزامن هذا الحدث مع "منتدى تونس للإستثمار في تونس" وذلك يوم 12 جوان 2024 بفندق رمادا بلازا بقمرت. وهو موعد دوري على غاية من الأهمية للأعمال والاستثمار بتونس. كما يندرج في إطار متابعة مخرجات قمة الفرنكوفونية بجربة في نوفمبر 2022، والتي جرت تحت عنوان: "التواصل في التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني". وتُنظم هذه التظاهرة أيضًا قبل أشهر من القمة القادمة المقرر عقدها في فيلير-كوتيريه (فرنسا) في أكتوبر 2024، والتي ستتمحور حول موضوع "الإبداع، الابتكار، وريادة الأعمال باللغة الفرنسية". ويعكس الموضوع المختار مدى التكامل وعناصر الاهتمام المشتركة بين المواضيع المتناولة خلال قمّتي الفرنكوفونية: الرقمنة، والإبداع، وريادة الأعمال.

وقد وقع الاختيار على موضوع الصناعات الثقافية والابداعية نظرًا لعدة أسباب، أبرزها التقدّم المتسارع في إمكانات قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية والقطاع الرقمي التي تشهد تطورًا في جميع أنحاء العالم، علاوة على أهمية الثقافة كقوّة ناعمة، وأيضا خصائص هذه القطاعات نفسها مثل الإبداع، والمحتوى الفني والثقافي، والابتكار.

جرى النقاش على مدى جلستين تناولتا المساهمة الاقتصادية للصناعات الثقافية والإبداعية وكذلك التحديات والفرص في ريادة الأعمال الإبداعية في الفضاء الفرنكوفوني. وخلال الجلستين اللتين أثثتهما ثلة من أبرز الخبراء والمختصين في مجال الصناعات الثقافية الإبداعية وريادة الأعمال الابداعية تم التطرق إلى النظام البيئي للأعمال والمؤسسات التونسية والأفريقية والفرنكوفونية، والفرص التي تتيحها الثورة التكنولوجية لتطوير هذه الصناعة الواعدة، وكذلك الحلول المتعلقة بزيادة فرص توظيف الشباب الموهوبين والمهتمين بالثقافة والتكنولوجيا، وخاصةً المهن الجديدة التي تم خلقها. 

كما تم استعراض ومناقشة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الواعد بشكل معمّق، بما في ذلك التحديات المتعلقة بآليات التمويل، التشريعات، فتح الأسواق، إنشاء شبكات في الفضاء الفرنكوفوني، والمنافسة مع الشبكات الناطقة بالإنجليزية التي هيمنت على هذا القطاع وأثّرت بشكل كبير على اكتشاف (découvrabilité) وتموقع المحتويات الثقافي للفرنكوفونية على الشبكة العنكبوتية.

كما دعي بعض الفاعلين والشركات الناشئة الناشطين في مجال التحول الرقمي إلى تقديم تجاربهم وخبراتهم بهذه المناسبة.

وتلت أشغال المائدة المستديرة جلسة نقاش عام وتفاعل مع الحاضرين.

تولت إدارة النقاش السيدة سلوى عبد الخالق، المديرة العامة ومؤسّسة المركز الدولي التونسي للاقتصاد الرقمي (TICDCE)، وهو أول مركز حكومي أفريقي يلعب دور الحاضنة للجهات الفاعلة والشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع الجديد.

مشاركة
الرجوع